إمامٌ يُضيءُ كبدرِ الدجى

 

إمامٌ لهُ طلعةٌ ترتجى

الأمانَ الأمانْ

 

إمامَ الزمانِ

أَلا انهضْ فلا خابَ فيكَ الرجا

فقدْ ضرَّ  فينا توالي المحنْ

 

إلى مَ انتظارُك يا ابنَ الحسنْ

بكلِ البلادْ

 

وشاعَ الفسادْ

فمنْ غيرُكَ اليومَ من يُرتجى

تُدارُ لتُبدي إليكَ الشجونْ

 

إمامَ الزمانِ إليكَ العيونْ

يَعُمُّ السرورْ

 

بوقتِ الظهور

فمنْ عاشَ منّا به قدْ نجا

ظهوراً به المبتغى والمنى

 

أيا صاحبَ العصرِ عَجّلْ لنا

بهِ القلبُ ذابْ

 

فطولُ الغيابْ

وأخرسَ منا عظيمَ الحجى

بنصرٍ لتَخذُلَ أعداءَهُ

 

إلهَ الخليقةِ فرّج لهُ

وأنتَ الرجاءْ

 

إليكَ الدعاءْ

ألا ارفعْ برؤياهُ عنا الشَّجى

شعر: حسن عبد الأمير الظالمي