القائم عزُّ الأجيالِ

 

القائمُ كعبةُ آمالي

بالحجة ايماني يكبر

 

لا تسأل عنّي، عن حالي

يغمرُنا حبّاً ويقينا

 

أننامُ الليلَ ومهدينا

كالفجرِ أبداً لا تُقهر

 

ويفجّر طاقاتٍ فينا

وعلام الهمّ يعنّيني

 

فعلامَ الأدمعُ يا عيني

فلديه الشهدُ والكوثر

 

والقائمُ نبعٌ يرويني

الحبُّ خيالٌ لولاه

 

يا نبعاً نحن نهواهُ

لا غروَ، فمصدره حيدر

 

ما أعذبَهُ، ما أصفاهُ

يا فرحاً دبّ بأعضائي

 

فمتى تُسعِدنا بلقاءِ؟

فمتى ننهلُ من نبع ثر

 

أيعيش الزرعُ بلا ماءِ؟

بالقائم دوماً سَلواه

 

قلبُ المظلومِ ورؤياه

يومَ ظهورِ النورِ الأَزهرِ

 

ما أسعدهُ ما أحلاهُ

شعر: راجح سوادي الخزاعي