فقدْ فاضتْ مآقينا
إمامَ العصرِ وافينا
إلى الخلاّقِ بارينا
دموعاً ترفعُ الشكوى
ظهورَ القائمِ المهدي
ألا يا ربَنا عجّلْ
ويُطفيءَ حرقةَ الوجد
ليملأَ أرضَنا عدلاً
فتغدو فيه كالشهد
وتحلى فيه دنيانا
ولا ظلمٌ بوادينا
فلا ضيمٌ يعاودُنا
ويا ابنَ الفارسِ الأَمجدْ
أيا ابنَ المصطفى أحمدْ
ذاتِ المجدِ والسؤددْ
ويا ابنَ البضعةَ الزهراءِ
ويغدو عيشُنا أرغد
متى تزهو بك الدنيا
ودينُ الله يهدينا
وتمحقُ دولةُ الكفر
بيومِ القائدِ الظافرْ
متى يصفو لنا عيشٌ
ويُخزى الظالمُ الكافرْ
فتخفقُ رايةُ العدلِ
في أفقٍ لنا زاهرْ
وتعلو دولةُ الإسلامِ
وليُّ اللهِ حادينا
ونمضي نملأُ الدنيا
شعر: حسن عبد الأمير الظالمي