البحث في العدد١:
 أبحاث العدد:
 خلاصات بحوث العدد:
 الصفحة الرئيسية » اعداد المجلة » العدد ١/ جمادى الأخرة/ ١٤٣٧هـ » الخلاصات » خلاصة بحث: المَهدويّة في الحَراكِ الفطري والإنساني والثقافي (التّمَثُلُ والأهداف)
 الخلاصات

المقالات خلاصة بحث: المَهدويّة في الحَراكِ الفطري والإنساني والثقافي (التّمَثُلُ والأهداف)

القسم القسم: الخلاصات الشخص الكاتب: مرتضى علي الحلي التاريخ التاريخ: ٢٠١٦/٠٣/٠٩ المشاهدات المشاهدات: ٣٠٦٦ التعليقات التعليقات: ٠

خلاصة بحث: المهدوية في الحَراك الفطري والإنساني والثقافي (التَّمَثُلُ والأهداف)

مرتضى علي الحلي

هذا البحث الذي يتناول في ثناياه أنَّ المهدويةَ فكرةً وعقيدةً وشخصاً، تحملُ طاقةً كامنةً وكاملةً في بُنيتها الفطرية والثقافية والدينية، تتجلّى عبر منظومةٍ كلّية من المؤثِّرات الوجدانية والعقدية بين المؤمنين وعند أغلب الناس، فالمهدوية بوصفها ثقافة إنسانية عامَّة تحمل وعيَّاً تجديدياً مُنفَتحاً في إطار المشروع والمعقول من حيث منهجها الفكري ومنحاها القيمي، والذي يُقدِّم للبشرية في آخر الأمر مشروعاً كلّياً وكاملاً، يتمكَّن فعلياً من حلِّ مشكلات الإنسان والدولة والمجتمع والدين والقيَم، وفي زحمة التجاذبات والتدافع الاجتماعي، يتعيَّن علينا أن نتحرَّكَ باتِّجاهٍ ثقافي جديد، يقوم على أساس وضرورة أن تُصحِّح الشعوب والأُمم والأفراد ثقافتها البشرية، بالوجهة الحقَّة والصالحة والمشروعة، وهذا ما نعتقد بأنَّه سيحدثُ مستقبلاً على يد الإمام المهدي عليه السلام، وذلك بإعمال مبدأ التغيير الأصلح في المنحى الثقافي والاجتماعي، وعليه لا بدَّ من تحديد حَراكنا المهدوي والثقافي على مسار الخصائص المتشابهة بين الثقافات الإنسانية عامَّة، كتحسين العدل وتقبيح الظلم، ولا بدَّ من عرض ثقافتنا الإسلاميَّة والمهدوية بوصفها تمثّلاً ثقافياً وإنسانياً ودينياً مألوفاً، وإنَّ الحَراك الفطري والثقافي والمعرفي في سمته المهدوية، وبحكم وحدة المعاني الثقافية الإنسانية نسبياً، وتماثل السياقات الفكرية كلّياً، يجعلنا إدراكاً في بؤرة المعنى الديني والثقافي إنسانياً، ممَّا يتطلَّب حَراكاً واعياً في التأصيل والتفريع في موضوعة الظواهر الثقافية والدينية وتفسيراتها المعرفية، فالثقافة الإنسانية لها معايير قيميَّة متجانسة، وطرق اجتماعية واحدة، تتطلَّب موقفاً فكرياً حازماً للخروج برؤية أكبر وأشمل وأقوم، وذلك ما يمكن أن يتصدّى له الدين القويم، كونه يتوفَّر على شرعةٍ ومنهاجٍ يحسمُ الاختلافَ والتدافعَ في نظام الاجتماع البشري، وتُنظِّم حياة الفرد في نفسه ومجتمعه بصورة صالحة وتحلُّ مشكلاته.

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

Copyright© 2004-2013 M-mahdi.com All Rights Reserved