صرّح علماء الرجال أنه من القابه الخاصة.
وإطلاقه عليه عليه السلام شائع في الأخبار.
والغريم بمعنى (الدائن)، وبمعنى (المدين)، وهنا بمعنى الاول. وهذا اللقب مثل (الغلام) كان للتقية، فعندما كانت الشيعة تريد أن تبعث مالا إليه عليه السلام أو إلى وكلائه أو يوصون اليه، أو يطالب هو به عليه السلام، وما شابه ذلك، فقد كانوا ينادونه بهذا اللقب.
وقد كان عليه السلام يطلب أغلب الزراع والتجار وأرباب الحرف والصناعات.
وروى الشيخ المفيد في الارشاد عن محمد بن صالح قال: لما مات أبي، وصار الامر اليّ، كان لأبي على الناس سفاتج من مال الغريم.
قال الشيخ: وهذا رمز كانت الشيعة تعرفه قديماً بينها، ويكون خطابها له للتقية.(١)
الهوامش:
(١) الارشاد: ج ٢، ص ٣٦٢.