الصفحة الرئيسية » التوقيعات المهدوية » يا معشر الخلائق من أراد أن ينظر إلى الأنبياء
 التوقيعات المهدوية

المقالات يا معشر الخلائق من أراد أن ينظر إلى الأنبياء

القسم القسم: التوقيعات المهدوية تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٥/٠٤/١٨ المشاهدات المشاهدات: ٤٩٢٣ التعليقات التعليقات: ٠

 يا معشر الخلائق من أراد أن ينظر إلى الأنبياء (*) (١)

وَسَيَّدُنَا الْقَائِمُ عليه السلام مُسْنِدٌ ظَهْرَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ، وَيَقُولُ: يَا مَعْشَرَ الْخَلاَئِقِ ألاَ وَمَنْ أرَادَ أنْ يَنْظُرَ إِلَى آدَمَ وَشَيْثٍ فَهَا أنَا ذَا آدَمُ وَشَيْثٌ، ألاَ وَمَنْ أرَادَ أنْ يَنْظُرَ إِلَى نُوح وَوَلَدِهِ سَام فَهَا أنَا ذَا نُوحٌ وَسَامٌ، ألاَ وَمَنْ أرَادَ أنْ يَنْظُرَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ فَهَا أنَا ذَا إِبْرَاهِيمُ وَإِسْمَاعِيلُ، ألاَ وَمَنْ أرَادَ أنْ يَنْظُرَ إِلَى مُوسَى وَيُوشَعَ فَهَا أنَا ذَا مُوسَى وَيُوشَعُ، ألاَ وَمَنْ أرَادَ أنْ يَنْظُرَ إِلَى عِيسَى وَشَمْعُونَ فَهَا أنَا ذَا عِيسَى وَشَمْعُونُ، ألاَ وَمَنْ أرَادَ أنْ يَنْظُرَ إِلَى مُحَمَّدٍ وَأمِير الْمُؤْمِنينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا فَهَا أنَا ذَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وآله وَأمِيرُ الْمُؤْمِنينَ عليه السلام، ألاَ وَمَنْ أرَادَ أنْ يَنْظُرَ إِلَى الْحَسَن وَالْحُسَيْن عليهما السلام فَهَا أنَا ذَا الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ، ألاَ وَمَنْ أرَادَ أنْ يَنْظُرَ إِلَى الأئِمَّةِ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْن عليهم السلام فَهَا أنَا ذَا الأئِمَّةُ عليهم السلام، أجِيبُوا إِلَى مَسْألَتِي، فَإنّي اُنَبَّئُكُمْ بِمَا نُبَّئْتُمْ بِهِ وَمَا لَمْ تُنَبَّئُوا بِهِ.
وَمَنْ كَانَ يَقْرَاُ الْكُتُبَ وَالصُّحُفَ فَلْيَسْمَعْ مِنّي، ثُمَّ يَبْتَدِئُ بِالصُّحُفِ الَّتِي أنْزَلَهَا اللهُ عَلَى آدَمَ وَشَيْثٍ عليهما السلام، وَيَقُولُ اُمَّةُ آدَمَ وَشَيْثٍ هِبَةِ اللهِ: هَذِهِ وَاللهِ هِيَ الصُّحُفُ حَقّاً، وَلَقَدْ أرَانَا مَا لَمْ نَكُنْ نَعْلَمُهُ فِيهَا، وَمَا كَانَ خَفِيَ عَلَيْنَا، وَمَا كَانَ اُسْقِطَ مِنْهَا، وَبُدَّلَ وَحُرفَ.
ثُمَّ يَقْرَاُ صُحُفَ نُوح وَصُحُفَ إِبْرَاهِيمَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإنْجِيلَ وَالزَّبُورَ فَيَقُولُ أهْلُ التَّوْرَاةِ وَالإنْجِيل وَالزَّبُور: هَذِهِ وَاللهِ صُحُفُ نُوح وَإِبْرَاهِيمَ عليهما السلام حَقّاً، وَمَا اُسْقِطَ مِنْهَا وَبُدَّلَ وَحُرفَ مِنْهَا، هَذِهِ وَاللهِ التَّوْرَاةُ الْجَامِعَةُ وَالزَّبُورُ التَّامُّ وَالإنْجِيلُ الْكَامِلُ وَإِنَّهَا أضْعَافُ مَا قَرَأنَا مِنْهَا.
ثُمَّ يَتْلُو الْقُرْآنَ فَيَقُولُ الْمُسْلِمُونَ: هَذَا وَاللهِ الْقُرْآنُ حَقّاً الَّذِي أنْزَلَهُ اللهُ‏ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله، وَمَا اُسْقِطَ مِنْهُ وَحُرفَ وَبُدَّلَ.
ثُمَّ تَظْهَرُ الدَّابَّةُ بَيْنَ الرُّكْن وَالْمَقَام، فَتَكْتُبُ فِي وَجْهِ الْمُؤْمِن: مُؤْمِنٌ، وَفِي وَجْهِ الْكَافِر: كَافِرٌ.




الهوامش:
(*) موسوعة توقيعات الإمام المهدي عليه السلام لمحمد تقي أكبر نژاد.
(١) بحار الأنوار ص ٥٣ ج ٩ باب ٢٨ _ ما يكون عند ظهوره عليه السلام.

التقييم التقييم:
  ١ / ٥.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016