عن الإمام أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام أنّه قال:
(يا عَليُّ، لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّماواتِ والأرْضِ خَرَجوا علَى بَني العَبّاسِ لَسُقِيَتِ الأرضُ بِدِمائِهِمْ حَتَّى يَخْرُجَ السُّفيانيُّ، قُلْتُ لهُ: يا سيدي أمْرُهُ مِنَ المَحْتومِ؟ قال: نَعَمْ، ثُمَّ أَطْرَقَ هُنَيْئَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وقال: مُلْكُ بَني العَبّاسِ مَكْرٌ وَخِدَعٌ، وَيَذْهَبُ حَتَّى يُقالَ: لَمْ يَبْقَ مِنْهُ شيء، ثُمَّ يَتَجَدَّدُ حَتَّى يُقالَ: ما مَرَّ بِهِ شيء).
مصادر الحديث:
* غيبة النعماني: ص ٣١٤ ب ١٨ ح ٩ _ أخبرنا محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال: حدثنا الحسن بن علي بن يسار (بشار) الثوري، قال: حدثنا الخليل بن راشد، عن علي بن أبي حمزة قال: زاملت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام بين مكة والمدينة، فقال لي يوما:
* إثبات الهداة: ج ٣ ص ٧٤٠ ب ٣٤ ف ٩ ح ١٢٢ _ عن غيبة النعماني بتفاوت يسير.
* البحار: ج ٥٢ ص ٢٥٠ ب ٢٥ ح ١٣٧ _ عن غيبة النعماني بتفاوت يسير.