عن الإمام أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام أنّه قال:
(وَما هُوَ؟ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقولُ: سابِعُنا قائِمُنا إِنْ شَاءَ اللهُ، قَالَ: صَدَقْتَ وَصَدَقَ أبو جَعْفَرٍ عليه السلام، فَازْدَدْتُ واللهِ شَكّاً، ثُمَّ قالَ: يا داوُدَ ابْنَ أَبي خالِدٍ أَمَا واللهِ لَوْ لا أَنَّ مُوسى قالَ لِلْعالِمِ: سَتَجِدُني إِنْ شاءَ اللهُ صابِراً، ما سَألَهُ عَنْ شَيْءٍ، وَكذلِك أبو جَعْفرٍ عليه السلام لَو لا أَنْ قال: إِنْ شاءَ اللهُ لَكانَ كَما قال، قالَ فَقَطَعْتُ علَيْهِ).
مصادر الحديث:
* رجال الكشي: ص ٣٧٣ الرقم ٧٠٠ _ حدثني خلف بن حماد، قال حدثني أبو سعيد قال: حدثني الحسن بن محمد بن أبي طلحة عن داود الرقي قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: جعلت فداك إنه والله ما يلج في صدري من أمرك شيء إلا حديثا سمعته من ذريح يرويه عن أبي جعفر عليه السلام قال لي:
* إثبات الهداة: ج ٣ ص ٥٦١ ب ٣٢ ف ٣٧ ح ٦٣١ _ عن رجال الكشي بتفاوت يسير.
* البحار: ج ٤٨ ص ٢٦٠ ب ١٠ ح ١٣ _ عن رجال الكشي.
* العوالم: ج ٢١ ص ٥٠٤ ب ٥ ح ١ _ عن رجال الكشي.
ملاحظة: (بعد الإمام موسى بن جعفر عليه السلام نشأت جماعة الواقفة، وسموا بذلك لأنهم وقفوا بالإمامة عليه ولم يقولوا بإمامة الرضا عليه السلام، وقال بعضهم: إن الكاظم عليه السلام هو المهدي الغائب، وقد رووا أن السابع من الأئمة هو المهدي القائم، ولعل أصل الرواية أنه السابع من ولد الخامس كما ورد في عدد منها، وفي عدد آخر عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام أنه السابع من ولده، ومعنى قول داود الرقي: قطعت عليه أي: قال بإمامة الرضا عليه السلام بعد أبيه الكاظم، بعد أن كان في شك من ذلك).