عن الإمام أبي جعفر محمد بن علي الجواد عليه السلام أنّه قال:
(إِنَّ الإمام بَعْدِي ابْنِي عَلِيٌّ، أَمْرُهُ أَمْري وَقَوْلُهُ قَوْلِي وَطَاعَتُهُ طَاعَتِي، وَالإمام بَعْدَهُ ابْنُهُ الْحَسَنُ، أَمْرُهُ أَمْرُ أَبِيهِ وَقَوْلُهُ قَوْلُ أَبِيهِ وَطَاعَتُهُ طَاعَةُ أَبِيهِ، ثُمَّ سَكَتَ. فَقُلْتُ لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ فَمَنِ الإمام بَعْدَ الْحَسَنِ؟ فَبَكَى عليه السلام بُكَاءً شَدِيداً، ثُمَّ قال: إِنَّ مِنْ بَعْدِ الْحَسَنِ ابْنَهُ الْقَائِمَ بِالْحَقِّ الْمُنْتَظَرَ. فَقُلْتُ لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ لِمَ سُمِّي الْقَائِمَ؟ قال: لأَنَّهُ يَقُومُ بَعْدَ مَوْتِ ذِكْرِهِ وَارْتِدادِ أَكْثَر الْقَائِلِينَ بِإِمَامَتِهِ. فَقُلْتُ لَهُ: وَلِمَ سُمِّيَ الْمُنْتَظَرَ؟ قال: لأَنَّ لَهُ غَيْبَةً يَكْثُرُ أَيَّامُها وَيَطُولُ أَمَدُهَا، فَيَنْتَظِرُ خُرُوجَهُ الْمُخْلِصُونَ، وَيُنْكِرُهُ الْمُرْتابُونَ، وَيَسْتَهْزِئُ بِذِكْرِهِ الْجَاحِدُونَ، وَيَكْذِبُ فِيهَا الْوَقَّاتُونَ، وَيَهْلِكُ فِيهَا الْمُسْتَعْجِلُونَ، وَيَنْجُو فِيهَا الْمُسَلِّمُونَ).
مصادر الحديث:
* كمال الدين: ج ٢ ص ٣٧٨ ب ٣٦ ح ٣ _ حدثنا عبد الواحد بن محمد العبدوس العطار رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري قال: حدثنا حمدان بن سليمان قال: حدثنا الصقر بن أبي دلف قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السلام يقول:
* كفاية الأثر: ص ٢٧٩ _ كما في كمال الدين.
* إعلام الورى: ص ٤٠٩ ف ٢ _ عن كمال الدين.
* الخرائج والجرائح: ج ٣ ص ١١٧٢ ب ٢٠ _ آخره مرسلاً.
* الصراط المستقيم: ج ٢ ص ٢٣٠ ب ١١ ف ٣ _ كما في كمال الدين، بتفاوت يسير، ونقص بعض ألفاظه.
* إثبات الهداة: ج ٥ ص ٥٧٣ ب ١٣ ح ٣ _ عن كمال الدين، وكفاية الأثر.
* حلية الأبرار: ج ٢ ص ٤٧٧ ب ١٣ _ كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.
وفي: ص ٢٠٥ ب ١٤ ح ١ _ كما في كمال الدين، بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.
* مدينة المعاجز: ج٧ ص ٤١٠ ح ١٠٩ _ كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.
* البحار: ج ٥٠ ص ١١٨ ب ٢ ج ١ _ أوّله، عن كمال الدين.
وفي: ج ٥١ ص ٣٠ ب ٢ ح ٤ _ عن كمال الدين.
وفي: ص ١٥٧ _ ١٥٨ ب ٩ ح ٥ _ عن كفاية الأثر.
* عوالم الإمام الجواد: ص ٢٦٩ ح ٣ – عن كمال الدين.
* إلزام الناصب: ج ١ ص ٢٢٢ _ كما في كمال الدين، مرسلاً، عن الأربعين.
* الشيعة والرجعة: ج ١ ص ٦٢ _ عن كمال الدين.
* منتخب الأثر: ص ٢٢٣ ف ٢ ب ١٨ ح ٢ _ عن كفاية الأثر.