عن الإمام أبي محمد علي بن الحسين السجاد عليه السلام أنّه قال:
(يَقومُ قائِمُنا لِمُوافاةِ النّاسِ سَنَةً، قال: لا يقومُ القائمُ بلا سُفياني؛ إنّ أمرَ القائِمِ حَتْمٌ من الله، وأَمْرَ السُّفياني حتمٌ من الله، ولا يكونُ القائِمُ إلا بسُفيانيٍّ. قلت: جُعِلْتُ فِداكَ، فيَكونُ في هذه السَّنة؟ قال: ما شاء الله، قُلْتُ: يكونُ في التي تَليها؟ قال: يَفْعَلُ اللهُ ما يشاءُ).
مصادر الحديث:
* قرب الإسناد: ص ١٦٤ - ١٦٥ - أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أسباط، قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: جعلت فداك، إنّ ثعلبة بن ميمون حدثني عن علي بن المغيرة، عن زيد القمي، عن علي بن الحسين عليهما السلام، قال:
* إثبات الهداة: ج ٣ ص ٧٣٠ ب ٣٢ ف ٧ ح ٧٢ - عن قرب الإسناد، إلى قوله: (ولا يكون قائم إلا بسفياني) وفيه: (لموافاة الناس منه).
* البحار: ج ٥٢ ص ١٨٢ ب ٢٥ ح ٥ عن قرب الإسناد.
ملاحظة:
(الفقرة الأولى تحتمل أكثر من معنى، فقد يكون معناها أنه يقوم أول الأمر سنة لملاقاة الناس والتهيئة لثورته عليه السلام. وقد يكون معناها يقوم أولا في مكة ويطلب من الناس أن يوافوه أي يأتوه إليها أولا. فتكون كلمة (منه) في رواية إثبات الهداة بمعنى إليه، ويؤيّد المعنى الأول ما ورد عن أمير المؤمنين علي عليه السلام: (يظهر في شبهة ليستبين أمره).