عن الإمام أبي محمد علي بن الحسين السجاد عليه السلام أنّه قال:
(يكونُ قَبْلَ خُروجِه خُروجُ رجُلٍ يُقالُ له: عَوْفُ السَّلَمي بأرْضِ الجَزيرةِ، ويكونُ مأواهُ بِكْرِيتَ، وقَتْلُهُ بمَسْجدِ دِمشْقَ، ثمَّ يكونُ خُروجُ شُعيبِ بن صالحٍ من سَمَرْقَنْدَ، ثُمَّ يَخْرُجُ السُّفياني المَلْعونُ مِنَ الوادي اليابِسِ، وهُوَ مِنْ وُلْدِ عُتْبَةِ بنِ أبي سفيانَ، فَإذا ظَهَرَ السفياني اختَفَى المهديُّ، ثُمَّ يَخْرُجُ بَعْدَ ذلكَ).
مصادر الحديث:
* غيبة الطوسي: ص ٤٤٣ - ٤٤٤ ح ٤٣٧ وروى حذلم بن بشير، قال: قلت لعلي بن الحسين: صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته، فقال:
* الخرائج والجرائح: ج ٣ ص ١١٥٥ ب ٢٠ ح ٦١ - كما في غيبة الطوسي، بتفاوت، مرسلاً، عن علي بن الحسين عليه السلام وفيه: (تِكْرِيت) بدل (بِكْرِيت).
* منتخب الأنوار المضيئة: ص ٣١ ف ٣ - كما في غيبة الطوسي، بتفاوت يسير، عن الراوندي، وفيه: (... ومأواه تكريت... أخذ في المهد).
* إثبات الهداة: ج ٣ ص ٧٢٧ ب ٣٤ ف ٦ ح ٥٢ - عن غيبة الطوسي، وفي سنده: (جذام بن بشير) وفيه: (... ومأواه تكريت).
* البحار: ج ٥٢ ص ٢١٣ ب ٢٥ ح ٦٥ - عن غيبة الطوسي.
* بشارة الإسلام: ص ٨٣ ب ٥ - كما في الغيبة، عن الشيخ الطوسي.
* نوادر الأخبار: ص ٢٥٨ ح٨ - عن غيبة الطوسي.