عن الإمام أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام أنّه قال:
(الشيعَةُ تُرَبَّى بالأَمانيِّ مُنْذُ مِأَتَيْ سَنَةٍ. قال: وَقالَ يَقْطينُ لابْنِهِ عليِّ بْنِ يَقْطينَ: مَا بَالُنا قيلَ لَنا فَكانَ، وَقيلَ لَكُمْ فَلَمْ يَكُنْ؟ قَالَ: فَقالَ لَهُ عليٌّ: إِنَّ الذي قيلَ لَنا وَلَكُمْ كانَ مِنْ مَخْرَجٍ واحِدٍ، غَيْرَ أَنَّ أَمْرَكُمْ حَضَرَ فَأُعْطيتُمْ مَحْضَهُ فَكانَ كَما قيلَ لَكُمْ، وَإِنَّ أَمْرَنا لَمْ يَحْضَرْ فَعُلِّلْنا بالأَمانيِّ، فَلَوْ قيلَ لَنا: إِنَّ هذا الأَمْرَ لا يَكونُ إلى مائَتَيْ سَنَةٍ أَوْ ثَلاثِمائَةِ سَنَةٍ لَقَسَت القُلُوبُ وَلَرَجَعَ عامَّةُ النّاسِ عنِ الإسلامِ، وَلكِنْ قالوا: ما أسْرَعَهُ وَما أقْرَبَه تَألُّفاً لِقُلوبِ النّاسِ وتَقْريباً لِلْفَرَجِ).
مصادر الحديث:
* الكافي: ج١ ص ٣٦٩ ح ٦ _ محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن السياري، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن أخيه الحسين، عن أبيه علي بن يقطين قال: قال لي أبو الحسن عليه السلام:
* غيبة النعماني: ص٣٠٥ ب ١٦ ح ١٤ _ كما في الكافي، عن الكليني، وفيه: (... فلم يكن _ يعني أمر بني العباس _... حضر (وقته)... عامة الناس عن (الإيمان إلى) الإسلام).
* غيبة الطوسي: ص ٣٤١ ح ٢٩٢ _ كما في الكافي، مرسلاً، عن علي بن يقطين قال: قال لي أبو الحسن عليه السلام:
* البحار: ج ٥٢ ص ١٠٢ ب ٢١ ح ٤ _ عن غيبة النعماني والطوسي.