عن الإمام أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام أنّه قال:
(إذا فُقِدَ الخامِسُ مِنْ وُلْدِ السّابِعِ فاللهَ اللهَ في أَدْيانِكُمْ، لا يُزيلُكُمْ عَنْها أَحَدٌ، يا بَنِيَّ إِنَّهُ لابُدَّ لصَاحِبِ هذا الأَمْرِ مِنْ غَيْبَةٍ حتَّى يَرْجِعَ عَنْ هذا الأَمْرِ مَنْ كانَ يَقولُ به، إِنَّما هيَ مِحْنَةٌ مِنَ الله عز وجل امْتَحَنَ بِها خَلْقَهُ. لَوْ عَلِمَ آباؤُكُمْ وَأَجْدادُكُمْ ديناً أَصَحَّ مِنْ هذا لاتَّبَعُوهُ. قالَ: فَقُلْتُ يا سيِّدي مَنِ الخامِسُ مِنْ وُلْدِ السَّابِعِ؟ فَقال: يا بَنِيَّ عُقُولُكُمْ تَصْغُرُ عَنْ هذا، وَأَحْلامُكُمْ تَضيقُ عَنْ حَمْلِهِ، وَلكِنْ إنْ تَعيشُوا فَسَوْفَ تُدْرِكُونَه).
مصادر الحديث:
* الكافي: ج١ ص ٣٣٦ ح ٢ - علي بن محمد، عن الحسن بن عيسى بن محمد بن علي بن جعفر، عن أبيه، عن جده، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام قال:
* غيبة النعماني: ص ١٥٥-١٥٦ ب ١٠ ح ١١ - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن الكليني.
* الهداية للخصيبي: ص٣٦١ - وعنه (أي الحسين بن حمدان الخصيبي) عن الحسن بن عيسى، عن محمد بن علي، عن جعفر، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهم السلام.
وفي: النسخة الخطية: ص ٨٨ - عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام:- وفيه: (... فنموت بشك منه، قال: (لا) أنا السابع وابني علي الرضا الثامن، وابنه محمد التاسع، وابنه على العاشر، وابنه الحسن حادي عشر، وابنه محمد سمي جدي رسول الله وكنيته المهدي الخامس بعد السابع، قلت: فرج الله عنك يا سيدي كما فرجت عني).
* إثبات الوصية: ص ٢٢٤ - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن سعد بن عبد الله.
وفي: ص٢٢٩- كما في الكافي بتفاوت يسير. وقوله في وسط الحديث، قال أبو محمد الحسن بن عيسى، اشتباه، لان الحسن بن علي لم يرو عن الكاظم عليه السلام.
* كمال الدين: ج ٢ ص ٣٥٩ ب ٣٤ ح ١ - عن أبيه، ومحمد بن الحسن (رض)، قالا: حدثنا سعد بن عبد الله، عن الحسن بن عيسى. ثم بسند الكافي كما فيه: -وفيه: (عقولكم تضعف عن ذلك).
* علل الشرائع: ج ١ ص ٢٤٤ ب ١٧٩ ح ٤ - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، وليس في سنده (محمد بن الحسن، وعن أبيه وعن علي بن جعفر).
* كفاية الأثر: ص ٢٦٤ - كما في الكافي بتفاوت يسير، بسنده عن محمد بن الحسن.
* دلائل الإمامة: ص ٢٩٢ (٥٣٤ ح ٥١٦ ط ج) - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن أبي محمد الحسن بن عيسى: - وليس فيه: (علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر) وفيه: (... السابع من الأئمة... أديانكم فإنه لا بد... غيبة يغيبها حتى... يمتحن بها... آباؤكم أصح من هذا الدين... ولكن إياكم أن تفشوا بذكره).
* غيبة الطوسي: ص ١٦٦ ح ١٢٨ - كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير، عن سعد بن عبد الله. وفيه: (... ولكن إن تعيشوا تدركوه).
وفي: ص ٣٣٧ ح ٢٨٤ - كما في روايته الأولى، عن سعد بن عبد الله إلى قوله: (امتحن الله تعالى بها خلقه).
* إعلام الورى: ص ٤٠٦ ب ٢ ف ٢ (ج٢ ص ٢٣٩ ف٢) - عن كمال الدين بتفاوت.
* المجموع لمحمد بن الحسين المرزبان: - على ما في ملاحم ابن طاووس.
* ملاحم ابن طاووس: ص ٣٥٤ ح ٥٢١ - عن المجموع مرسلاً، عن موسى بن جعفر عليه السلام: وفيه: (... إذا فقد الخامس من ولدي سلبت الرحمة من قلوب شيعتنا حتى يظهر القائم . ألله ألله في أديانكم لا يزيلنكم عنها أحد، فإنه لا بد لصاحب هذا الامر من غيبة يرجع فيها كثيرون مما (ممن) يقولون بهذا الأمر).
* إثبات الهداة: ج ١ ص ٤٤٥ ب ٩ ح ٢٧ - أوّله، عن الكافي، وقال: أقول (الخامس من ولد السابع هو الثاني عشر، ففيه نص على غيبته وإمامته وعلى أن الأئمة عليهم السلام إثنا عشر).
وفي: ج ٣ ص ٤٤٢ ب ٣٢ ح ١٥ - بعضه، عن الكافي.
وفي: ص ٤٧٦ ب ٣٢ ف ٥ ح ١٦٤ - أوّله، عن كمال الدين، وقال: (ورواه في كتاب العلل بهذا السند نحوه، ورواه الشيخ في كتاب الغيبة، قال: روى سعد بن عبد الله وذكر مثله، ورواه علي بن محمد الخزاز في كتاب الكفاية عن محمد بن علي السندي عن محمد بن الحسن مثله).
* البحار: ج ٥١ ص ١٥٠ ب ٧ ح ١ - عن علل الشرائع، وأشار إلى مثله في كمال الدين، وغيبة الطوسي، وغيبة النعماني، وكفاية الأثر.
وفي: ج ٥٢ ص ١١٣ ب ٢١ ح ٢٦ - أوّله، عن غيبة الطوسي.
* بشارة الإسلام: ص ١٥١ ب ٨ - عن الكافي بتفاوت يسير.
* الأنوار البهية: ص ٣٧٣ - كما في رواية كمال الدين، عن الشيخ الصدوق.
* منتخب الأثر: ص ٢١٨ ف ٢ ب ١٦ ح ١ - عن كفاية الأثر.