إجابات المرجعية حول الدعاوى المهدوية
آية الله العظمى المرجع الديني الشيخ إسحاق الفياض(دام ظله)
في معرض إجابته عن سؤال وجه اليه:
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
تنتشر منذ فترة معلومات عن ظهور نائب للإمام المهدي عليه السلام، وجدت الموقع واطلب منكم إخبارنا عن رأيكم بالموضوع.
يقول بأنه نائب الإمام المهدي وقد أرسل رسائل كثيرة يطلب تسليم الحكم له في العراق وإيران كما ويقول بأن على الجميع ترك التقليد _مقلِد ومقلَد_ وتقليده هو وإلا فإن الأمر يعتبر عصياناً لأوامر إمامنا المهدي.
أجاب سماحة آية الله العظمى الشيخ إسحاق الفياض(دام ظله) بالقول:
بسمه تعالى
الدعوى المذكورة بلا دليل ولا يجوز الركون إليها وفّقكم الله تعالى.
هذا وسؤل سماحته عن:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... تنتشر منذ فترة أخبار عن ظهور نائب للإمام المهدي ويقول بأن على الجميع ترك التقليد والعمل بالإحتياط ... ومن لا يرجع له فهو عاصي.. لذا نريد رأي سماحتكم في هذا الموضوع.
الجواب:
بسمه تعالى
قامت الأدلة القطعية على وجوب الرجوع إلى الفقهاء العدول في عصر الغيبة ولا دليل على وجوب الرجوع إلى الشخص المذكور أو غيره، مضافا إلى أن معرفة موارد الاحتياط تحتاج إلى إطلاع فقهي واسع وهو متعذر غالبا، أو متعسر على العوام.