أقسام المكتبة الادبية
 قصيدة مختارة:
 البحث في المكتبة الأدبية:
 احصائيات المكتبة الأدبية:
 الشعر القريض

المقالات أرح قلبي المتيَّم

القسم القسم: الشعر القريض الشخص الكاتب: السيد زكي الياسري تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٧/٠٨/١٦ المشاهدات المشاهدات: ٤٦٣٠ التعليقات التعليقات: ٠

أرح قلبي المتيَّم

السيد زكي الياسري

أرح قلبي المتيَّم من عَذابي

وغني الشوق للنائي قوافٍ

وأشعِل في الحَشا طرَباً فلسنا

وقل للصبح لا يأتي فإنا

فلسنا من هواة الصبح إلا

فلا خير بدنياً ليسَ فيها

أميرٌ يملأ الآفاق عدلاً

رحيمٌ بينَ من والا علياً

بهِ الأكوان تزدهرُ ازدهاراً

فترعى الشاة ناكرة لخوفٍ

هو الحامي حمى الإسلام يبقى

هو القطب الذي لولاهُ فينا

بيوم النصف من شعبان عادت

مضى مُلك السنين بما احتواهُ

وبانت من علائمهِ البَوادي

وقد خلعت جموع العُربِ طوعاً

وثارت ثورة الوجدان فيهم

ولكن خوفنا يجدوا قميصاً

سؤالي والجوى أرخى سدولاً

وطارقةٌ النوى تطوي سنيني

متى يَهدي المشاعرَ عطرَ بُشرى

ويفني الراقصين على جراحي

متى يأتي لنا يروي ضمانا

متى يأتي لنا غوثاً فتَجري

متى يأتي لنا فيزيح عنا

متى يأتي ليَقتلَ كل شكٍ

متى يأتي لنا موتى فنحيا

متى يأتي لنا وتراً مقيماً

فنبني في البقيع قبابَ مجدٍ

متى يا سيدي تأتي إلينا

 

وعجِّل بالمُفضَّل من شرابي

يخالطُ شجوها شهد الرضابِ
نُعاتبُ من رمانا بالتصابي
شُغلنا عنهُ بالغيدِ الكِعابِ
إذا ما كانَ في كنفٍ مهابِ

أميرٌ ذلَّ قاطبة الرقابِ
وقسطاً بالنصولِ وبالحرابِ
وللقالي المُعادي كالشهابِ
ويؤذنُ للمتاعبِ بالذهاب
إلى جنب الضياغم والذئابِ

كنور الشمس من خلف السَحابِ
لضاق بمن بهِ وسع الرحابِ
بهِ روحُ الكأرامة للشباب
من الأيام تترى بالمصابِ
بوادرُ في البوادي والهضابِ
أعنتها لكي تعلوا الروابي
كما ثاروا على ذاك الصحابي
وجيروناً تصفقُ للغرابِ!
عليَّ فزادَ من بلوى اكتئابي
متى يقري سؤالي بالجوابِ
ويمحق بالمباهج كل مابي
ويكشف من ببهتانٍ وشى بي
ويُنهي الدمع يجري في البيابي
عيونُ الخير في الصمِّ الصِلابِ
بنورِ يقينهِ الصدق الضبابي
ويمحقُ كل سهوٍ بالصوابِ
حياة العِز لا عيش اليباب
فقد سَئِمَت شبا العضب القِرابِ
رماها الدهر غدراً بالخرابِ
فقد مَلأ الدُنا الحقد الوهابي

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016