أرح قلبي المتيَّم
السيد زكي الياسري
أرح قلبي المتيَّم من عَذابي وغني الشوق للنائي قوافٍ وأشعِل في الحَشا طرَباً فلسنا وقل للصبح لا يأتي فإنا فلسنا من هواة الصبح إلا فلا خير بدنياً ليسَ فيها أميرٌ يملأ الآفاق عدلاً رحيمٌ بينَ من والا علياً بهِ الأكوان تزدهرُ ازدهاراً فترعى الشاة ناكرة لخوفٍ هو الحامي حمى الإسلام يبقى هو القطب الذي لولاهُ فينا بيوم النصف من شعبان عادت مضى مُلك السنين بما احتواهُ وبانت من علائمهِ البَوادي وقد خلعت جموع العُربِ طوعاً وثارت ثورة الوجدان فيهم ولكن خوفنا يجدوا قميصاً سؤالي والجوى أرخى سدولاً وطارقةٌ النوى تطوي سنيني متى يَهدي المشاعرَ عطرَ بُشرى ويفني الراقصين على جراحي متى يأتي لنا يروي ضمانا متى يأتي لنا غوثاً فتَجري متى يأتي لنا فيزيح عنا متى يأتي ليَقتلَ كل شكٍ متى يأتي لنا موتى فنحيا متى يأتي لنا وتراً مقيماً فنبني في البقيع قبابَ مجدٍ متى يا سيدي تأتي إلينا |
|
وعجِّل بالمُفضَّل من شرابي يخالطُ شجوها شهد الرضابِ أميرٌ ذلَّ قاطبة الرقابِ كنور الشمس من خلف السَحابِ |