أقسام المكتبة الادبية
 قصيدة مختارة:
 البحث في المكتبة الأدبية:
 احصائيات المكتبة الأدبية:
 الصفحة الرئيسية » المكتبة الأدبية المهدوية » الشعر القريض » أتُغضِي؟!أيْنَ طَلْعتُكَ الرَّشِيدهْ؟
 الشعر القريض

المقالات أتُغضِي؟!أيْنَ طَلْعتُكَ الرَّشِيدهْ؟

القسم القسم: الشعر القريض الشخص الكاتب: علي عسيلي العاملي تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٧/٠٨/١٦ المشاهدات المشاهدات: ٩٦٨١ التعليقات التعليقات: ٠

أتُغضِي؟!أيْنَ طَلْعتُكَ الرَّشِيدهْ؟

علي عسيلي العاملي

أتُغضِي؟!أيْنَ طَلْعتُكَ الرَّشِيدهْ؟

ستَبْقى آهُها تعلو شديدهْ

 

وأمُّكَ فاطِمٌ ماتتْ شهيدَهْ
إلى أنْ تخْفِقَ الرّاياتُ ثأرا

 

 

 

فدتْكَ الرُّوحُ، إسْمَعْ يا غيورُ

فيبكي عندَ رُؤْيَتِها "شَبِيرُ"

 

بـ"يا مهدِيُّ" أمُّكَ تستجيرُ
وَقَدْ عُصِرَتْ ببابِ الدّارِ عَصْرَا

 

 

 

أيا موعودُ لَوْ ترْنو إلَيْهَا

تئنُّ وسقْطُها يبكي عَلَيْهَا

 

ونارُ البابِ قَدْ لفَحَتْ يَديْها
يرى في الضِّلْعِ مسْماراً وكَسْرا

 

 

 

عجِيبٌ متْنُها بالسَّوْطِ يُضْرَبْ!

تلوذُ بثوبِها الحوراءُ زيْنَبْ

 

وصفْعةُ خدِّها أدهى وأعْجَبْ!
وحيْدرةُ الهُمامُ يُقادُ جرّا

 

 

 

وحينَ الليثُ عادَ رأى العقيلَهْ

ليَومٍ فيهِ فاطمةُ العليلهْ

 

فأرخى دمْعُ عيْنيْهِ مسيلَهْ
ستنتظرُ الأبَ المذبوحَ صَبْرا

التقييم التقييم:
  ٦ / ٤.٣
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016