عن الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام أنّه قال:
(هَاتِ حاجَتَكَ، قُلْتُ: أَخْبِرْنِي بِدِينِكَ الَّذِي تُدِينُ اللهَ (عزَّ وجلَّ) بِهِ أَنْتَ وَأَهْلُ بَيْتِكَ لأدِيِنَ اللهَ (عزَّ وجلَّ) بِهِ. قال: إِنْ كُنْتَ أَقْصَرْتَ الخُطْبَةَ فَقَدْ أَعْظَمْتَ المَسْأَلَةَ، وَاللهِ لأعطِيَنَّكَ دِينِي وَدِينَ آبَائِي الَّذِي نُدِينُ اللهَ (عزَّ وجلَّ) بِهِ، شَهَادَةَ أَنْ لا إِلهَ إِلاّ اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) وَالإقْرَارَ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللهِ، وَالوِلايَةَ لِوَليِّنَا، والبَرَاءَةَ مِنْ عَدُوِّنَا، وَالتَّسْلِيمَ لأمْرِنَا، وَانْتِظَارَ قَائِمِنَا، وَالاجْتِهَادَ وَالوَرَعَ).
مصادر الحديث:
* الكافي: ج ٢ ص٢١-٢٢ ح١٠- عنه (علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن حمّاد بن عثمان، عن عيسى بن السري، عن أبي الجارود)، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: يا بن رسول الله، هل تعرف مودّتي لكم، وانقطاعي إليكم، وموالاتي إيّاكم؟ قال: فقال: نعم، قال: فقلت: فإنّي أسألك مسألة تجيبني فيها، فإنّي مكفوف البصر قليل المشي ولا أستطيع زيارتكم كلّ حين، قال: