عن الإمام أبي محمد علي بن الحسين السجاد عليه السلام أنّه قال:
«بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ، يَا حَيُّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ... إنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيكَ، وَأَتَوَسَّلُ إِلَيكَ، وَأَتَقَرَّبُ إِلَيكَ، بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ ... وَبِحَقِّ خَلَفِ الأئمّة المَاضِينَ، وَالإمَامِ الزَّكيِّ الهَادِي المَهْدِيِّ، وَالحُجَّةِ بَعْدَ آبائِهِ عَلَى خَلْقِكَ، الْمُؤَدِّي عَنْ عِلْمِ نَبِيِّكَ، وَوَارِثِ عِلْمِ المَاضِينَ مِنَ الوَصِيِّينَ، المَخْصُوصِ الدَّاعِي إِلى طاعَتِكَ وَطاعَةِ آبائِهِ الصَّالحينَ.
يَا مُحَمَّدُ يَا أَبَا القَاسِمَاهُ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي إِلى اللهِ أَتَشَفَّعُ بِكَ، وَبِالأئمَّةِ مِنْ وُلْدِكَ، وَبِعَليٍّ أَمِيرِ المُؤمِنينَ، وَفَاطِمَةَ، وَالْحَسَنِ، وَالحُسَيْنِ... وَالخَلَفِ الْقَائِمِ المُنتَظَرِ».
مصادر الحديث:
* مهج الدعوات: ص ١٦٥ - قال أبو حمزة الثمالي (رحمه الله): انكسرت يد ابني مرةً فأتيت به يحيى بن عبد الله المُجَبِّر، فنظر إليه، فقال: أرى كسراً قبيحاً، ثمّ صعد غرفته ليجيء بعصابة ورفادة، فذكرت في ساعتي تلك ما علّمني عليّ بن الحسين زين العابدين (عليه السلام)، فأخذت يد ابني فقرأت عليه ومسحت الكسر، فاستوى الكسر بإذن الله تعالى، فنزل يحيى بن عبد الله، فلم ير شيئاً، فقال: ناولني اليد الأخرى، فلم ير كسراً، فقال: سبحان الله، أليس عهدي به كسراً قبيحاً فما هذا؟ أما إنّه ليس بعجب من سحركم معاشر الشيعة، فقلت: ثكلتك أمّك، ليس هذا بسحر، بل إنّي ذكرت دعاءً سمعته من مولاي علي بن الحسين (عليهما السلام)، فدعوت به، فقال: علّمنيه، فقلت: أبعد ما سمعت ما قلت؟ لا ولا نعمة عين، لست من أهله. قال حمران بن أعين: فقلت لأبي حمزة: نشدتك بالله إلا ما أوردتناه وأفدتناه، فقال: سبحان الله ما ذكرت ما قلت إلا وأنا اُفيدكم، اكتبوا: