عن الإمام أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام أنّه قال:
«... اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَعَلَى مَنارِكِ فِي عِبادِكَ، الدَّاعِي إِلَيْكَ بِإِذْنِكَ، القَائِمِ بِأَمْرِكَ، المُؤَدِّي عَنْ رَسُولِكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ، اللَّهُمَّ إِذَا أَظْهَرْتَهُ فَأنْجِزْ لَهُ مَا وَعَدْتَهُ، وَسُقْ إِلَيْهِ أَصْحَابَهُ، وَانْصُرْهُ وَقَوِّ نَاصِرِيهِ، وَبَلِّغْهُ أَفْضَلَ أَمَلِهِ، وَأَعْطِهِ سُؤْلَهُ، وَجَدِّدْ بِهِ عَنْ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ بَعْدَ الذُّلِّ الذِي قَدْ نَزَلَ بِهِمْ بَعْدَ نَبِيِّكَ فَصَارُوا مَقْتُولِينَ مَطْرُودِينَ مُشَرَّدِينَ خَائِفِينَ غَيْرَ آمِنينَ، لَقُوا في جَنْبِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضاتِكَ وَطاعَتِكَ الأَذى وَالتَّكْذِيبَ، فَصَبَرُوا عَلَى مَا أَصَابَهُمْ فِيكَ، راضينَ بِذلِكَ، مُسَلَّمينَ لَكَ في جَميعِ ما وَرَدَ عَلَيْهِم وَما يَرِدُ عَلَيْهِمْ، اللَّهُمَّ عَجِّلْ فَرَجَ قائِمِهمْ بِأَمْرِكَ، وَانْصُرْهُ وَانْصُرْ بِهِ دينَكَ الذي غُيِّرَ وَبُدِّلَ، وَجَدِّدْ بِهِ ما امْتُحِيَ مِنْهُ وَبُدِّلَ بَعْدَ نَبِيِّكَ (صلّى الله عليه وآله)».
مصادر الحديث:
* جمال الاسبوع: ص ٢٨٥ - الدعاء بعد صلاة جعفر (عليه السلام) وتعرف بصلاة التسبيح، حدّث أبو المفضل قال: حدثنا حمزة بن القاسم العلوي قال: حدثنا الحسن بن محمد بن جمهور، عن أبيه، عن الحسن بن القاسم العباسي قال دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) ببغداد وهو يصلي صلاة جعفر عند ارتفاع النهار يوم الجمعة، فلم أصلّ خلفه حتى فرغ ثم رفع يديه إلى السماء ثم قال:
* البحار: ج ٩١ ص ١٩٥ ب ٢ ح ٣ - عن جمال الاسبوع.