عن الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) أنّه قال:
«لَمَّا ضُرِبَ الحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ (عليهما السلام) بِالسَّيْفِ فَسَقَطَ رَأْسُهُ، ثُمَّ ابْتُدِرَ لِيُقْطَعَ رَأْسُهُ، نَادَى مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ العَرْشِ: أَلا أَيَّتُهَا الأُمَّةُ المُتَحَيِّرَةُ الضَّالَّةُ بَعْدَ نَبِيِّها، لا وَفَّقَكُمُ اللهُ لأَضْحى وَلا لِفِطْرٍ. قال: ثُمَّ قَالَ أبُو عَبْدِ اللهِ (عليه السلام): فَلا جَرَمَ وَاللهِ مَا وُفِّقُوا وَلا يُوَفَّقُونَ حَتَّى يَثْأرَ ثَائِرُ الحُسَيْنِ (عليه السلام)».
مصادر الحديث:
* الكافي: ج٤ ص١٧٠ ح٣ - علي بن محمد، عمن ذكره، عن محمد بن سليمان، عن عبد الله بن لطيف التفليسي، عن رزين قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام):
* الفقيه: ج٢ ص٨٩ ح١٨١٢ – قال: «ما قاله الصادق عليه السلام: لما قتل الحسين بن علي (عليهما السلام) أمر الله (عزَّ وجلَّ) ملكاً فنادى: أيتها الأمة الظالمة القاتلة عترة نبيها، لا وفقكم الله تعالى لصوم ولا فطر».
وفيها: ح١٨١٣ – قال: «وفي حديث آخر: لا وفقكم الله لفطر ولا أضحى».
وفي: ص١٧٥ ح٢٠٥٩ - قال: وروى عبد الله بن لطيف التفليسي (وطريقه إليه كما في مشيخة الفقيه: ص٤٩١ هو: جعفر بن محمد بن مسرور (رضي الله عنه)، عن الحسين بن محمد بن عامر، عن عمه عبد الله بن عامر، عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الله بن لطيف التفليسي) عن رزين قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): كما في الكافي بتفاوت يسير. وفيه: «... وسقط ثم ابتدر.. ولا فطر» وقال: «وفي خبر آخر: لصوم ولا فطر، قال ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام) فلا جرم... حتى يثور ثائر الحسين بن علي (عليهما السلام)».
* أمالي الصدوق: ص٢٣٢ مجلس٣١ ح٥ - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال: حدثنا الحسن بن متيل الدقاق قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن الديلمي وهو سليمان، عن عبد الله بن لطيف التفليسي، قال: قال الصادق أبو عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام): كما في الكافي بتفاوت يسير، وفيه: «لما ضرب الحسين بن علي (عليهما السلام) بالسيف ثم ابتدر ليقطع... من قبل رب العزة تبارك وتعالى من بطنان... فقال... الظالمة... لا جرم... حتى يقوم ثائر الحسين (عليه السلام)».
* علل الشرائع: ج٢ ص٣٨٩ ب١٢٥ ح٢ - كما في رواية الفقيه الأخيرة بتفاوت يسير، بسنده إلى الكليني ثم بسنده. وفيه: «المتحيرة».
* وسائل الشيعة: ج٧ ص٢١٣ ب١٣ ح٢ - عن الكافي.
وفي: ص٢١٤ ب١٣ ح٣ وح٤ - عن الصدوق كما في روايات الفقيه والعلل.
* البحار: ج٩١ ص١٣٤ ب٥ ح١ - عن أمالي الصدوق.
وفيها: ح٢ - عن العلل.