عن الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) أنّه قال:
«يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُصِيبُهُمْ فِيها سَبْطَةٌ يَأْرِزُ العِلْمُ فِيهَا كَمَا تَأْرِزُ الحَيَّةُ فِي جُحْرِهَا، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذِلِكَ إِذْ طَلَعَ عَلَيْهِم نَجْمٌ، قُلْتُ: فَمَا السَّبْطَةُ؟ قال: الفَتْرَةُ، قُلْتُ: فَكَيْفَ نَصْنَعُ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ؟ فَقَال: كُونُوا عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يُطْلِعَ اللهُ لَكُمْ نَجْمَكُمْ».
مصادر الحديث:
* غيبة النعماني: ص١٦٢ ب١٠ ح٦ - محمد بن همام بإسناده يرفعه إلى أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
وفي: ص١٦٣ ب١٠ ح٨ - حدثنا أحمد بن هوذة الباهلي، أبو سليمان قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال: حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
(يا أبان يصيب العالم سبطة، يأرز العلم بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها، قلت: فما السبطة؟ قال: دون الفترة، فبينما هم كذلك إذ طلع لهم نجمهم، فقلت: جعلت فداك فكيف نصنع وكيف يكون ما بين ذلك؟ فقال لي: ما أنتم عليه حتى يأتيكم الله بصاحبها).
* كمال الدين: ج٢ ص٣٤٩ ب٣٣ ح٤١ - حدثنا جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي (رضي الله عنه) قال: حدثني جدي الحسن بن علي، عن العباس بن عامر القصباني عن عمر بن أبان الكلبي، عن أبان بن تغلب قال قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): (يأتي على الناس زمان يصيبهم فيه سبطة يأرز العلم فيها بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها، يعني بين مكة والمدينة، فبينما هم كذلك إذ أطلع الله (عزَّ وجلَّ) لهم نجمهم، قال: قلت: وما السبطة؟ قال: الفترة والغيبة لإمامكم، قال: قلت: فكيف نصنع فيما بين ذلك؟ فقال: كونوا على ما أنتم عليه حتى يطلع الله لكم نجمكم).
* إثبات الهداة: ج٣ ص٥٣٤ ب٣٢ ف٢٧ ح٤٧٢ - عن غيبة النعماني.
* البحار: ج٥٢ ص١٣٤ ب٢٢ ح٣٨ - عن غيبة النعماني.
* بشارة الإسلام: ص١٤٩ ب٧ - عن غيبة النعماني.