دعاء بعد صلاة الصبح (اللّهم بَلِّغْ مَوْلايَ صاحِبَ الزَّمانِ...)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم بَلِّغْ مَوْلايَ صاحِبَ الزَّمانِ صَلَواتُ الله عَلَيْهِ عَنْ جَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ، في مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها، وَبَرِّها وَبَحْرِها، وَسَهْلِها وَجَبَلِها، حَيِّهِمْ وَمَيِّتِهِمْ، وَعَنْ والِدَيَّ وَوُلْدي، وَعَنّي مِنَ الصَّلَواتِ وَالتَّحِيَّاتِ، زِنَةَ عَرْشِ الله، وَمِدادَ كَلِماتِهِ، وَمُنْتَهى رِضاهُ، وَعَدَدَ ما أَحْصاهُ كِتابُهُ، وَأَحاطَ بِهِ عِلْمُهُ. اللّهم إِنّي اُجَدِّدُ لَهُ في هذَا الْيَوْمِ، وَفي كُلِّ يَوْمٍ، عَهْداً وَعَقْداً وَبَيْعَةً (لَهُ) في رَقَبَتي.
اللّهم كَما شَرَّفْتَني بِهذَا التَّشْريفِ، وَفَضَّلْتَني بِهذِهِ الْفَضيلَةِ، وَخَصَصْتَني بِهذِهِ النِّعْمَةِ، فَصَلِّ عَلى مَوْلايَ وَسَيِّدي صاحِبِ الزَّمانِ، وَاجْعَلْني مِنْ أَنْصارِهِ وَأَشْياعِهِ، وَالذَّابّينَ عَنْهُ، وَاجْعَلْني مِنَ الْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْهِ، طائِعاً غَيْرَ مُكْرَهٍ، فِي الصَّفِّ الَّذي نَعَتَّ أَهْلَهُ في كِتابِكَ، فَقُلْتَ ﴿صَفّاً كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ﴾(١) عَلى طاعَتِكَ وَطاعَةِ رَسُولِكَ وَآلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ. اللّهم هذِهِ بَيْعَةٌ لَهُ في عُنُقي إِلى يَوْمِ القِيامَةِ(٢) (٣).
الهوامش:
(١) الصفّ: ٤.
(٢) زاد المعاد: ٤٨٧، مصباح الزائر: ٤٥٤، كتابٌ في الزيارات والأدعية (المخطوط): ١٨١.
إنّما نقل بعض الأعاظم هذا الدعاء في باب الزيارات، لأنّه بمنزلة البيعة مع الإمام (صلوات الله عليه)، مصباح الزائر للسيد علي بن طاووس، الصحيفة المباركة المهدوية.
(٣) رواه السيّد الأجلّ عليّ بن طاووس في مصباح الزائر والعلّامة المجلسي في زاد المعاد: (اللّهم بَلِّغْ مَوْلايَ...).
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم يارب العالمين
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
السلام عليك يا مولاي يا اباعبد الحسين عليه السلام
ياصاحب الزمان والمكان عج الله فرجه الشريف وسهل مخرجه ياالله
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعداهم أجمعين
السلام على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها
السلام عليك يا بقية الله
السلام على جميع الانبياء والمرسلين والملائكة