دعاء في رفع الحوائج
بسم الله الرحمن الرحيم
إِلهي بِحَقِّ الْخَمْسَةِ رَسُولِكَ، وَعَلِيٍّ وَصِيِّ رَسُولِكَ، وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سِبْطَيْ رَسُولِكَ، وَبِعِزَّةِ جَلالِ وَجْهِكَ الْكَريمِ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَجْعَلَ لي مِمَّا أَنَا فيهِ فَرَجاً وَمَخْرَجاً، بِرَحْمَتِكَ الَّتي لا تَضيقُ مِنْ شيء، وَبِقُدْرَتِكَ الَّتي لا يَتَلَكَّأُ مِنْ إِجابَتِها شيء فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ تَضايُقي تَنْفَرجي.
حين قوله (تَضايُقي) ينضمّ أصابعه، وحين قوله (تَنْفَرجي) يفتحها ثلاث مرّات ويقول:
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلّا بِالله الْعَلِيِّ الْعَظيمِ. اللّهم إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعينُ. اللّهم كُفَّ عَنّي بَأْسَ الَّذينَ كَفَرُوا، فَإِنَّكَ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكيلاً (١) (٢) (٣).
الهوامش:
(١) سرور العارفين: ٦٦، الصحيفة المباركة المهدوية.
(٢) قال السيّد الأجلّ الميرداماد رحمه الله: مرويّ عن صاحب العصر والزمان أرواحنا فداه؛ من كانت له حاجة عظيمة، فعليه قراءة هذا الدعاء بعد صلواته اليوميّة اُسبوعاً كاملة، فيستجاب دعائه يقيناً.
(٣) للمداومة على هذا الدعاء لكلّ أمر صعب بعد الصلاة أو أيّ وقت شاء الداعي أثر كلّي، ويصل إلى حاجته بسهولة.