عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال:
«مَن قَاتلَ أهلَ بيتي في الأُولى، وتوفي في الثالثة فهو من شيعة الدجال».
وسمعته يقول:
«إنَّما مثلُ أهل بيتي في هذه الأُمَّةِ مثلُ سفينة نوح، مَن رَكبَها نَجا، وَمَن تركَها هلَكَ».
وسمعته يقول:
«اجعَلوا أهلَ بيتي فيكُم مكانَ الرأسِ من الجسدِ، ومكانَ العينينِ من الرأس، فإنّ الجسدَ لا يَهتدي إلّا بالرَّأسِ، ولا يَهْتَدي الرأسُ إلّا بالعينين، ادخُلوا حيثُ دخلُوا، واخرجُوا من حيث خَرَجُوا، ولا تُعَلِّموهُم فهم أعلمُ منكُم».
وسمعته يقول:
«ما تركت فئة تقتل مائة، ولا تهدي مائة، إلّا وقد نُبِّأت ناعقها وقائدها وسائقها ومنتهى أمرها، وأودعتُ ذلكَ عندَ أهلِ بيتي، يَرِثُ حيُّهم ميِّتَهُم حتّى يقتل الدجال».
مصادر الحديث:
* شرح الأخبار: ج٢، ص٥١٢، ح٩٠٣ - علي بن الحزور، بإسناده، عن أبي ذر رحمة الله عليه، أنه صعد درجة الكعبة حتّى أخذ بحلقة الباب، ثم أسند ظهره إليه، وقال: أيها الناس، من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا أبو ذر الغفاري، سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول:
* اللوامع للخركوشي: على ما في مناقب ابن شهر آشوب.
* رجال الكشي: ص٢٦-٢٧، ح٥٢ - حمدويه وإبراهيم ابنا نصير قالا: حدثنا أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن عاصم بن حميد الحنفي، عن فضيل الرسان قال: حدثنا ابو عمرو عن حذيفة بن أسيد قال: سمعت أبا ذر يقول - وهو متعلق بحلقة باب الكعبة -: أنا جندب بن جنادة لمن عرفني وأنا أبو ذر لمن لم يعرفني: إني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «من قاتلني في الأولى وفي الثانية، فهو في الثالثة من شيعة الدجال، إنما مثل أهل بيتي في هذه الأمة مثل سفينة نوح في لجّة البحر، من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق، ألا هل بلّغت؟».
* أمالي الطوسي: ج١، ص٥٩ - وعنه (الشيخ السعيد أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي (رحمه الله) عن شيخه (والده) (رحمه الله) قال: حدثني محمد بن محمد قال: أخبرني أبو الحسن علي بن محمد الكاتب قال: أخبرني الحسن بن علي بن عبد الكريم قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الثقفي قال: أخبرني عباد بن يعقوب قال: حدثنا الحكم بن ظهير عن أبي إسحاق، عن رافع مولى أبي ذر قال: رأيت أبا ذر (رحمه الله) آخذاً بحلقة باب الكعبة مستقبل الناس بوجهه وهو يقول: من عرفني فأنا جندب الغفاري ومن لم يعرفني فأنا أبو ذر الغفاري، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «من قاتلني في الأولى، وقاتل أهل بيتي في الثانية حشره الله تعالى في الثالثة مع الدجال، إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق، ومثل باب حطة من دخله نجا ومن لم يدخله هلك».