عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال:
«إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِن شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ (كذا) الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ، أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ، أَلا مُبْتَلىً فَأُعَافِيهِ، أَلا كَذَا أَلا كَذَا، حَتَّى يَطْلُعَ الفَجْرُ».
مصادر الحديث:
* عبد الرزاق: على ما في سند ابن ماجة، ولم نجده فيه.
* ابن زنجويه: على ما في كنز العمال، وجمع الجوامع.
* سن ابن ماجة: ج١ ص٤٤٤ ب١٩١ ح١٣٨٨ - حدثنا الحسن بن علي الخلال، ثنا عبد الرزاق، أنبأنا ابن أبي سبرة، عن إبراهيم بن محمد، عن معاوية بن عبد الله بن جعفر، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
وفيها: ح١٣٨٩ - حدثنا عبدة بن عبد الله الخزاعي، ومحمد بن عبد الملك، أبو بكر قالا: ثنا يزيد بن هارون، أنبأنا حجاج، عن يحيى بن أبي كثير، عن عروة، عن عائشة قالت: فقدت النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) ذات ليلة فخرجت أطلبه، فإذا هو بالبقيع رافع رأسه إلى السماء فقال: يا عائشة أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله؟ قالت قلت: وما بي ذلك، ولكني ظننت أنك أتيت بعض نسائك، فقال: إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب.
* سنن الترمذي: ج٣ ص١١٦ ب٣٩ ح٧٣٩ - كما في رواية ابن ماجة الثانية، بسند آخر عن عائشة.
* البزار: على ما في كنز العمال.