عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال:
«مَنْ أَحْيَا لَيْلَة العِيدِ، وَلَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ القُلُوبُ».
مصادر الحديث:
* ثواب الأعمال: ص١٠١ ح٢ - حدثنا محمد بن إبراهيم قال: حدثنا محمد بن عبد الله البغدادي، قال: حدثنا يحيى بن عثمان المصري بمصر قال: حدثنا ابن بكير قال: حدثنا المفضل بن فضالة، عن عيسى بن إبراهيم، عن سلمة بن سليمان الخدري، عن مروان بن سالم، عن ابن كردوس، عن أبيه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
* أمالي الطوسي: ج١ ص٣٠٢-٣٠٣ - وبالإسناد (أخبرنا الشيخ الأجل الإمام المفيد أبو علي الحسن بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) قال: حدثنا الشيخ الإمام السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي (رضوان الله عليه) بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) في جمادي الأولى من ست وخمسين وأربع قال أخبرنا أبو محمد الفحام قال: حدثني صفوان بن حمدون الهروي قال: حدثني أبو بكر أحمد بن محمد السري قال: حدثني أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد الأزدي قال: حدثني أبي وعمي عبد العزيز بن محمد الأزدي قالا: حدثنا عمرو بن أبي المقدام، عن أبي يحيى، عن جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام) قال: سئل الباقر (عليه السلام) عن فضل ليلة النصف من شعبان فقال:
«هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر، فيها يمنح الله تعالى العباد فضله، ويغفر لهم بمنه، فاجتهدوا في القربة إلى الله فيها، فإنها ليلة آلى الله تعالى على نفسه أن لا يرد سائلاً له فيها ما لم يسأل معصية. وإنها الليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بإزاء ما جعل ليلة القدر لنبينا (صلى الله عليه وآله)، فاجتهدوا في الدعاء والثناء على الله (عزَّ وجلَّ) فإنه من سبح الله تعالى فيها مائة مرة وحمده مائة مرة وكبره مائة مرة غفر الله تعالى له ما سلف من معاصيه، وقضى له حوائج الدنيا والآخرة ما التمسه منه، وما علم حاجته إليه وإن لم يلتمسه منه، كرماً منه تعالى وتفضلاً على عباده». قال أبو يحيى: فقلت لسيدنا الصادق (عليه السلام): أيش الأدعية فيها؟ فقال: إذا أنت صليت العشاء الآخرة، فصل ركعتين، اقرأ في الأولى بالحمد وسورة الجحد وهي: قل يا أيها الكافرون، واقرأ في الركعة الثانية بالحمد وسورة التوحيد وهي: قل هو الله أحد، فإذا أنت سلمت قلت (سبحان الله) ثلاثاً وثلاثين مرة و(الحمد لله) ثلاثاً وثلاثين مرة، و(الله أكبر) أربعاً وثلاثين مرة، ثم قل: (يا من إليه ملجأ العباد في المهمات) الدعاء إلى آخره ذكرناه في عمل السنة فإذا فرغ سجد يقول (يا رب) عشرين مرة (يا محمد) سبع مرات (لا حول ولا قوة إلّا بالله) عشر مرات (ما شاء الله) عشر مرات (لا قوة إلّا بالله) عشر مرات، ثم تصلّي على النبي (صلى الله عليه وآله) وتسأل الله حاجتك، فوالله لو سألت بها بفضله وبكرمه عدد القطر لبلغك الله إياها بكرمه وفضله.
* مصباح المتهجد: ص٧٦٢ - كما في أمالي الطوسي، مرسلاً عن أبي يحيى، عن جعفر بن محمد الصادق، عن الباقر (عليهما السلام):
* إقبال الأعمال: ص٧١٨ - مرسلاً، عن النبي (صلى الله عليه وآله): كما في ثواب الأعمال.
* وسائل الشيعة: ج٥ ص٢٣٧ ب٧ ح٨ - عن إقبال الأعمال.
وفي: ص٢٣٨ ب٨ ح٣ - عن أمالي الطوسي.
* البحار: ج٩٧ ص٨٥ ب٥٧ ح٥ - عن أمالي الطوسي.
وفي: ص٨٦ ب٥٧ ح٦ - عن ثواب الأعمال.