(١)
﴿الم * ذَلِكَ الكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾ (البقرة: ١ - ٣)
١ - كمال الدِّين: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ اَلمُتَوَكِّلِ (رحمه الله)، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى اَلعَطَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اَلعَزِيزِ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ اَلرَّقِّيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام) فِي قَوْلِ اَللهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالغَيْبِ﴾، قَالَ: «مَنْ أَقَرَّ بِقِيَامِ اَلقَائِمِ (عليه السلام) أَنَّهُ حَقٌّ»(١).
٢ - كمال الدِّين: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى (رحمه الله)، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اَللهِ اَلكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ اَلنَّخَعِيُّ، عَنْ عَمِّهِ اَلحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي اَلقَاسِمِ، قَالَ: سَأَلْتُ اَلصَّادِقَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ (عليهما السلام) عَنْ قَوْلِ اَللهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿الم * ذَلِكَ الكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالغَيْبِ﴾، فَقَالَ: «اَلمُتَّقُونَ شِيعَةُ عَلِيٍّ (عليه السلام)، وَاَلغَيْبُ فَهُوَ اَلحُجَّةُ اَلغَائِبُ، وَشَاهِدُ ذَلِكَ قَوْلُ اَللهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الغَيْبُ للهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ المُنْتَظِرِينَ﴾ [يونس: ٢٠]»(٢).
٣ - كفاية الأثر: حَدَّثَنَا أَبُو اَلمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللهِ بْنِ اَلمُطَّلِبِ اَلشَّيْبَانِيُّ (رحمه الله)، قَالَ أَبُو مُزَاحِمٍ مُوسَى بْنُ عَبْدِ اَللهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَاقَانَ اَلمُقْرِئُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ اَلشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ مَاهَانَ اَلدَّبَّاغُ أَبُو جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا اَلحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يَقْطَانَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، وَعَنْ وَاثِلَةَ بْنِ اَلأَشْفَعِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اَللهِ اَلأَنْصَارِيِّ، قَالَ: ... فَقَالَ جُنْدَبٌ: يَا رَسُولَ اَللهِ، فَمَا خَوْفُهُمْ [أي الأئمَّة (عليهم السلام)]؟ قَالَ: «يَا جُنْدَبُ، فِي زَمَنِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ سُلْطَانٌ يَعْتَرِيهِ وَيُؤْذِيهِ، فَإِذَا عَجَّلَ اَللهُ خُرُوجَ قَائِمِنَا يَمْلَأُ اَلأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً»، ثُمَّ قَالَ (عليه السلام): «طُوبَى لِلصَّابِرِينَ فِي غَيْبَتِهِ، طُوبَى لِلْمُتَّقِينَ عَلَى مَحَجَّتِهِمْ، أُولَئِكَ وَصَفَهُمْ اَللهُ فِي كِتَابِهِ وَقَالَ: ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالغَيْبِ﴾، وَقَالَ: ﴿أُولَئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ المُفْلِحُونَ﴾ [المجادلة: ٢٢]»(٣).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) كمال الدِّين: ص١٧، وص٣٤٠، ب٣٣، ح١٩.
(٢) كمال الدِّين: ص١٧ - ١٨، وص٣٤٠، ب٣٣، ح٢٠ - ٢١.
(٣) كفاية الأثر: ص٥٦ - ٦٠.
وأطلب الإذن منكم بأن أقوم بنشرها في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي حتى تكون الفائدة لجميع المؤمنين..
. تحياتي.