(٢)
﴿لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ (البقرة: ١١٤)
* تفسير الطبري: حدَّثنا موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السُّدِّي: قوله: ﴿لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ﴾ أمَّا خزيهم في الدنيا فإنَّهم إذا قام المهدي وفُتِحَت القسطنطينيَّة قتلهم، فذلك الخزي. وأمَّا العذاب العظيم فإنَّه عذاب جهنَّم الذي لا يُخفَّف عن أهله، ولا يُقضى عليهم فيها فيموتوا(١).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) تفسير الطبري: ج١، ص٦٩٩، ح ١٥١٨.