خذني إليك فما قصدت سواكا رغم الضياع ورغم كل رزية رغم المسافات البعيدة والأسى أبقى أسبح باسمك المشفي ولا حنت لك الأيتام وهي كثيرة إني أحبك سيدي ومخلصي دعني أطوف على جراحك .قبلتي أنا في شتات أستغيث فدلني أنا في سرابٍلم أزل متتيه إني انتظرتك والزمان يهدني مازلت أحتضن الدروب مناطرا ومشيت أستبق الخيال مضرج دعني أسافر في هواكفمنيتي أنت الصباح إذا تنفس عسعست أنت الحياة وأنت كل سعادة أنت الذي ذبح القنوط مجددا أنت المعَدُّ لقطع دابر ظالم يا مالأ الدنيا بنورك بعدما يا هادما مدن الضلالة والردى يا ناشرا للفتح أعظم راية لا تنتهي الدنيا ويختم سفرها يابن البتول ويابن أكرم مرسل المنقذون وقد تشتت أمرهم يابن الحسينأتيت شخصك مذنبا أدري بقلبك يستغيث مقطعا أتراه من قطع الوتين أو الذي
|
|
رغم السنين وجورها أهواكا أبقى أنقب من عساه رآكا والشوك والأصفاد رغم عداكا أبغي سوى أن أهتدي لرضاكا تشكو وتصرخ سيدي رحماكا روحي وكل العالمين فداكا هي . والمصلى غارق بدماكا وامدد يديك وضمني برداكا لم يغن عنا من أناب هداكا جور هنا يا سيدي وهناكا أصغي.. لعلي أرتوي بنداكا بدميولكن من يحيط مداكا هي أنت لا شيء لدي سواكا كل الليالي وانجلت بضياكا أنت الجنان وعطرهن شذاكا في الروح عزما يستظل عُلاكا وملاذ كل المتقين لواكا ساد الظلام واتخمت أشوكا ومعز كل المدقعين عطاكا وموحد الدنيا بفيض رؤاكا حتى تعود لنرتقي بهداكا ضاقت ولا أمل يلوح سواكا كلُّ وفيما يدعيه يراكا رحماكإني قد قصدت حماكا يا جدُّ نادى أيهم آذاكا صفع العقيلة شاتما إياكا
|