🔴الشبهة:
👈 يقول القفاري في أصول مذهب الشيعة ح٢، ص٩٢ – وهو من علماء الوهابية -: (مضافاً إلى إنكار جلّ الشيعة لولادة المهدي فإن أهل البيت أنكروا ذلك أيضاً).
🟢الجواب:
👈 أمّا إنكار جل الشيعة فأين أثره فليدلنا عليه وهذا شيخ الطائفة في زمانه الصدوق يقول في اعتقاداته ص٣٨١: (اعتقادنا أن حجج الله تعالى على خلقه بعد نبيّه... في زماننا هذا هو القائم المنتظر محمد بن الحسن (عجّل الله فرجه)... وأنه هو الذي أخبر به النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) عن الله تعالى باسمه ونسبه... أن النبي (صلّى الله عليه آله وسلم) والأئمة (عليهم السلام) دلوا عليه باسمه ونسبه وبه نصّوا وبه بشروا).
وكذلك يقول الشيخ المفيد في الإرشاد ج٢ ص٣٣٩: (... الإمام بعد أبي محمد (عليه السلام) ابنه المسمى باسم رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) المكنى بكنيته... وقد سبق النص عليه في ملة الإسلام من بني الهدى، ثم أمير المؤمنين ونص عليه الأئمة واحداً بعد واحد إلى أبيه الحسن ونصّ عليه أبوه الحسن عند ثقاته وخاصة شيعته) وغيرهم مما لا يحصى ممن ذكر ذلك من علمائنا.
وها أنت ترى أقوال علماء الشيعة وهم يثبتون إمامته وولادته مضافاً إلى أن أهل البيت (عليهم السلام) نصّوا عليه.