الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
ورد في الخبر: وينادى من السماء: إن الحق في آل محمد، وآخر من الأرض: إن الحق في آل عثمان. [إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات للشيخ الحر العاملي: ج٣، ص٦١٤]، ويحتمل أن المقصود من عثمان هو السفياني باعتبار ما ورد في الروايات أن اسمه عثمان بن عنبسة، كما يحتمل أن المقصود به الخليفة الثالث ينادي باسمه إبليس لإثارة الفتنة وتأليب المخالفين، كما ورد ذلك في الرواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) في سياق حديثه عن مضمون النداءين: فلا يبقى في الأرض يومئذٍ أحد إلّا خضع وذلت رقبته لها، فيؤمن أهل الأرض إذا سمعوا الصوت من السماء: ألا إن الحق في علي بن أبي طالب (عليه السلام) وشيعته، قال: فإذا كان من الغد صعد إبليس في الهواء حتى يتوارى عن أهل الأرض ثم ينادي: ألا إن الحق في عثمان بن عفان وشيعته فإنه قتل مظلوماً فاطلبوا بدمه، قال: فيثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت على الحق وهو النداء الأول ويرتاب يومئذٍ الذين في قلوبهم مرض. [الغيبة للشيخ النعماني: ص٢٦٧]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)