الإمام الحسين (عليه السلام) خرج من مكة المكرمة وكان يعلم أن دمه سوف يُستباح فيها، فخرج منها وقطع فريضة الحج لكي لا يستباح دمه الشريف في الكعبة المشرفة.
والإمام المهدي (عجّل الله فرجه) أيضاً إمام معصوم مفترض الطاعة كجده الحسين (عليه السلام)، وأيضاً يعلم الغيب كالإمام الحسين (عليه السلام)؟
فلماذا الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) بوجوده وبظهوره المبارك سوف يستباح دم النفس الزكية ويذبح في الكعبة! ولم يمنع ذلك ولم يتدخل في ذلك كما فعل وتدخل الإمام الحسين (عليه السلام)؟
هل هنالك تفسير لذلك أم الأمر من الغيبيات والحكمة الإلهية التي لا نعلم بها؟