ذكرتم في موقعكم الكريم أن أشد أعداء الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) هم اليهود؟
بينما ورد أنه بعد ظهور الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) واجتماع الناس عنده يخرج لهم الإمام ألواح التوراة المدفونة في بعض الجبال، فيجدون فيها أوصاف الإمام وعلائمه، فلا يبقى يهودي إلّا ويعتنق دين الإسلام، ولا يبقى بين الإمام واليهود عداوة.
اليهود يسلمون بعد أن يروا معجزة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، يعني لن يعودوا يهود، وهذا لا يعني كل اليهود.
ولكن المشكلة مع العرب التي يواجهها الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) كما واجهها جده النبي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم) مع العرب في بداية الدعوة ستكون نوعاً ما متشابهة.
فالنتيجة من هم أشد أعداء الإمام (عجّل الله فرجه) اليهود أم العرب؟