كيف نوفق بين قول الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) لجده الإمام الحسين (عليه السلام) في زيارة الناحية المقدسة (فلأندبنّك صباحاً ومساء، ولأبكينَّ عليك بدل الدموع دماً)، وبين ما ورد عنهم (عليهم السلام): (شيعتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا)؟
فكيف نحن نفرح بذكرى ولادات الأئمة (عليهم السلام)، وإمامنا الحاضر الغائب (عجّل الله فرجه) كل يوم يندب جده الحسين (عليه السلام)؟