أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » أصحاب الإمام المهدي عليه السلام » (١٢٥٧) أصحاب الإمام (عجّل الله فرجه) وأهل بدر

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 أصحاب الإمام المهدي عليه السلام

الأسئلة والأجوبة (١٢٥٧) أصحاب الإمام (عجّل الله فرجه) وأهل بدر

القسم القسم: أصحاب الإمام المهدي عليه السلام السائل السائل: حيدر السفير الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢٢/٠٤/٢٣ المشاهدات المشاهدات: ١٨٦٣ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

سألني أحد المشككين من أتباع ما يعرف بـ(المتنورين) وقال: إذا كان أهل بدر إيمانهم راسخ فلماذا انقلب (الشيخان) على أعقابهم بعد استشهاد الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلم)؟
حسب قوله: لا يمكن أن نقارن رسوخ إيمان أصحاب الإمام المهدي المنتظر (عجّل الله فرجه) بإيمان أهل بدر وفيهم مثل (الشيخان)، لأن أصحاب المهدي المنتظر (عجّل الله فرجه) سيقومون بمهمة أعظم وهي إقامة العدل الإلهي في كل المعمورة. فما هو تعليقكم؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
يظهر من كلامك أن الأخ الذي ناقشته يذهب إلى أفضلية أنصار الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) الـ(٣١٣) على أصحاب بدر، ويبدو من بعض النصوص صواب كلامه فقد روى الأصبغ بن نباته عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في سياق توصيفه لأصحاب القائم (عجّل الله فرجه) قوله: أولئك خيار الأمة مع أبرار العترة. [الغيبة للشيخ الطوسي: ص٤٧٣]
وروى كذلك الحاكم النيسابوري عن محمد بن الحنفية عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في السياق نفسه قوله: لم يسبقهم الأولون ولا يدركهم الآخرون، وعلى عدد أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر. [المستدرك على الصحيحين للحكام النيسابوري: ج٤، ص٥٥٤]
وقد ورد عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) أيضاً ما يؤيد أفضلية أصحاب الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) على أصحابه الذي عاصروه، فقد روى الإمام الباقر (عليه السلام) عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) قوله: اللهم لقني إخواني مرتين. فقال من حوله من أصحابه: أما نحن إخوانك يا رسول الله؟ فقال: لا، إنكم أصحابي، وإخواني قوم من آخر الزمان آمنوا بي ولم يروني، لقد عرَّفنيهم الله بأسمائهم وأسماء آبائهم من قبل أن يخرجهم من أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم، لَأحدهم أشد بقية على دينه من خرط القتاد في الليلة الظلماء أو كالقابض على جمر الغضا، أولئك مصابيح الدجى ينجيهم الله من كل فتنة غبراء مظلمة. [بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار: ص١٠٤]
بل روى حتى علماء العامة ما يستفاد منه عدم شهادة النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) بالضمان لثبات الإيمان لكل من كان يعاصره ولو كان من أهل بدر، فقد روى مالك في الموطأ عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله، أنه بلغه أن رسول الله [صلّى الله عليه وآله وسلم] قال لشهداء أُحد (هؤلاء أشهد عليهم). فقال أبو بكر الصديق: ألسنا يا رسول الله بإخوانهم؟ أسلمنا كما أسلموا. وجاهدنا كما جاهدوا؟ فقال رسول الله [صلّى الله عليه وآله وسلم]: بلى، ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي. فبكى أبو بكر. ثم بكى. ثم قال: أئنا لكائنون بعدك؟ [الموطأ لمالك بن انس: ج٢، ص٤٦١]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016