هل على المنتظرين لصاحب الزمان (عجّل الله فرجه) أن لا يتدخلوا في الأمور السياسية والاقتصادية للمجتمعات حتى يصدق يأسهم من الحكومات ومن التحزبات التي تدَّعي أنها تريد بناء المجتمعات وتوفير العيش الكريم للناس، ويكتفوا بتكريس وقتهم للأعمال البسيطة المساهمة في بناء المجتمع على حسب إمكانياتهم ووجودهم في المجتمع، والدعاء بتعجيل الفرج، لأن لا عيش كريم إلّا بظهوره ودولته؟