أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » علامات الظهور » (١٣٢١) هل يدخل السفياني النجف والكوفة؟

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 علامات الظهور

الأسئلة والأجوبة (١٣٢١) هل يدخل السفياني النجف والكوفة؟

القسم القسم: علامات الظهور السائل السائل: عدنان عبد الأمير الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢٢/٠٤/٢٣ المشاهدات المشاهدات: ٢٧٨٧ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

في جوابكم على سؤال رقم (٢٢٢) ذكرتم أنه [ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال في ضمن حديثه عن دخول السفياني الكوفة].
بينما وجدنا في بعض أسئلة الشيخ علي الكوراني في حقل أسئلة وأجوبة [هذه كلها روايات لا تصح، لا يدخل السفياني لا للنجف ولا للكوفة، بل هي روايات من نعيم ابن حماد].
فكيف نوفق بين كلا الجوابين، وما هو ردكم على جواب الشيخ علي الكوراني؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الوارد في الروايات هو دخول جيش السفياني إلى الكوفة كما في رواية جابر عن الإمام الباقر (عليه السلام): ويبعث السفياني جيشاً إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألفاً. [الغيبة للشيخ النعماني: ص٢٨٩]
وما ينفيه الشيخ الكوراني (حفظه الله) دخول نفس السفياني إلى العراق أو أن يلحق بالعراق الدمار التام، لا أنه ينفي دخول جيشه، وهذا ما أشار إليه في كتابه (الإمام الكاظم (عليه السلام) سيد بغداد، ص٥٥).
فقد قال هناك: أصل دخول جيش السفياني إلى العراق قطعي، فهو من علامات ظهور الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، وقد رواه السنّة والشيعة.
وقال أيضاً: والذي أعتقده أن حديث دخول جيش السفياني إلى الحجاز والعراق صحيح في أصله، بل متواتر بالمعنى، لكن الرواة الأمويّين زادوا عليه سيطرة السفياني على العراق وتدميره بغداد، لكن لا تجد ذلك في روايات أهل البيت (عليهم السلام).
وهذا لا يتنافى مع جواب المركز، فإن دخول جيش السفياني يصح نسبته إلى نفس السفياني باعتباره الآمر بذلك، وهذا من المجاز العقلي الذي يكثر استعماله في لغة العرب فتقول: (بنا الأمير المدينة) مع أن الذي باشر البناء هم العمال الذين أمرهم الأمير بذلك.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ١ / ٥.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016