ورد عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): يا علي، يا علي يا علي قال: بأبي وأمي، قال: إنكم ستقاتلون بني الأصفر، ويقاتلهم الذين من بعدكم، حتى تخرج إليهم روقة الإسلام أهل الحجاز الذين لا يخافون في الله لومة لائم، فيفتتحون القسطنطينية بالتسبيح والتكبير، فيصيبون غنائم لم يصيبوا مثلها حتى يقتسموا بالأترسة، ويأتي آت فيقول: إن المسيح قد خرج في بلادكم، ألا وهي كذبة، فالآخذ نادم، والتارك نادم.
وفي الملاحم والفتن للسيد ابن طاووس: ص٣٦٧ – ٣٦٨:
... ودخول أمد يسير من القرآن [كذا في المصدر] الحادي عشر يظهر بنو قنطوراء، وتملك العباد، وتخرب البلاد، فإذا كان انتهاء الحادي عشر قتل بنو قنطوراء بني الأصفر، وملكوا الزوراء، وذهبت بيضة الإسلام، وملكوا على الدنيا كافة شرقاً وغرباً....
سؤالي هو: قرأت هذه الرواية ضمن جوابكم على السؤال رقم (٣٠١) وأوقفني شيء أود تفسيراً له وهو:
أين القسطنطينية من الزوراء؟ هل الذي يفتح القسطنطينية يأتي فيمتلك الزوراء؟