الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
أمّا رضوى فهو جبل على مسيرة يوم من ينبع وعلى سبع مراحل من المدينة ميامنه طريق مكة ومياسره طريق البريراء لمن كان مصعداً إلى مكة. [معجم البلدان للحموي: ج٣، ص٥١]
أمّا ذو طوى: فهو موضع بمكة المكرمة داخل الحرم هو من مكة على نحو من فرسخ، ترى بيوت مكة منه، قال في المصباح ويعرف بالزاهر في طريق التنعيم، وفي القاموس ذي طوى، موضع قرب مكة. [مجمع البحرين: ص٧٩، ج٣]
ومن خلال النصوص الواردة، نعرف أن لهذا الجبل وذاك الموضع علاقة بقضية الإمام المهدي (عجل الله تعالى)، تلك العلاقة التي يوحي بها ما ورد في دعاء الندبة: ليت شعري، أين استقرت بك النوى، بل أي أرض تقلك أو ثرى، أ برضوى أو غيرها من ذي طوى... . [المزار لمحمد بن المشهدي: ص٥٨٠ – ٥٨١]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)