الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
لابد أن يعيش المؤمن بين أمرين:
الأول هو توقع الظهور في أية لحظة وقرب الظهور في أية لحظة مما يجعله يعيش حالة الانتظار والتهيؤ الدائم والمستمر الذي يجعله إنساناً فاعلاً في المجتمع الإسلامي. وهو مفاد ما روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) من قوله: فتوقّعوا الفرج صباحاً ومساءً.
وفي نفس الوقت لابد أن يعيش في الأمر الثاني وهو عدم التوقيت بأية صورة من صوره وعدم الجزم بأن عصرنا هذا هو عصر الظهور أو لا. وهو مفاد الروايات الناهية عن التوقيت.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)