أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » السفراء والفقهاء » (٣٣٦) من هم رواة الحديث المقصودون في الحديث الشريف...

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 السفراء والفقهاء

الأسئلة والأجوبة (٣٣٦) من هم رواة الحديث المقصودون في الحديث الشريف...

القسم القسم: السفراء والفقهاء السائل السائل: علاء محسن الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٣/٠٨/٣١ المشاهدات المشاهدات: ٦٨٢٨ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

قال الإمام المهدي (عجّل الله فرجه): وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنّهم حجّتي عليكم وأنا حجّة الله عليهم.
س١: من هم رواة الحديث المقصودون في الحديث الشريف؟
س٢: من هم الحجج والسبل إلى الله (عزَّ وجلَّ) بعد الإمام الحجة والسفراء الأربعة؟
س٣: ما الفرق بين السفير والوكيل؟
س٤: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: اللهم بلى، لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة، إمّا ظاهراً مشهوراً أو خائفاً مغموراً لئلا تبطل حجج الله وبيناته. [نهج البلاغة: ج٤، ص٣٧]
فمن هو الحجة الظاهر في عصرنا الحالي؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
جواب سؤالكم الأول: المقصود هم الفقهاء الذين صرفوا حياتهم في متابعة كلمات القرآن الكريم وأهل البيت (عليهم السلام) وفهمها واستخراج الأحكام الشرعية منها، هم الذين وصفتهم الرواية: فأمّا من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعامة أن يقلدوه... .
وما ورد عن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه): وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنّهم حجّتي عليكم وأنا حجّة الله عليهم. [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ج٢، ص٤٤٠، ب٤٥، ح٤]
وجواب سؤالكم الثاني: إن أوضح وأجلى مصاديق الحجج والسبل إلى الله (عزَّ وجلَّ) هم الأنبياء (عليهم السلام) عموماً والأئمة المعصومون (عليهم السلام) خصوصاً.
وأن من أوضح أجلى مصاديق الحجج والسبل إلى الله تعالى بعد الإمام الحجة (عجّل الله فرجه) والسفراء الأربعة، بل الحجة منحصرة بهم، هم الفقهاء المأمونون على الدين، والذي قضوا حياتهم في متابعة ودراسة آيات القرآن الكريم، وروايات النبي الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وأهل بيته الطاهرين (عليهم السلام)، والذين وصفتهم الروايات الشريفة بما تقدم قبل قليل، وهم الذين وقفوا ضد تيارات الانحراف ومحاولات إضلال أيتام آل محمد (عليهم السلام) من قبل النواصب، وهم الذين صرّح الإمام الهادي (عليه السلام) بأنه: لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم (عليه السلام) من العلماء الداعين إليه، والدالين عليه، والذابين عن دينه بحجج الله والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته، ومن فخاخ النواصب، لما بقي أحد إلّا ارتد عن دين الله، ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكّانها، أولئك هم الأفضلون عند الله (عزَّ وجلَّ). [الاحتجاج للشيخ الطبرسي: ج٢، ص٢٦٠]
وجواب سؤالكم الثالث: الفرق بين السفير والوكيل هو أن السفير يرى الإمام ويكون وكيلاً عنه لعامة البلاد، أمّا الوكيل فهو من ينصّبه سفير الإمام نيابة عنه في بلد خاص، والسفراء هم الأربعة المعروفون فقط، أمّا الوكلاء فهم أكثر من ذلك.
وجواب سؤالكم الرابع: إن الحجة اليوم مغمور وليس ظاهراً.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٢ / ٥.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016