أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » عصر الظهور » (٣٨١) إذا قام قائم آل محمد ضرب فساطيط لمن يعلّم القرآن...

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 عصر الظهور

الأسئلة والأجوبة (٣٨١) إذا قام قائم آل محمد ضرب فساطيط لمن يعلّم القرآن...

القسم القسم: عصر الظهور السائل السائل: علي الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٣/٠٨/٣١ المشاهدات المشاهدات: ٥٩٥٠ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

جاء في كتاب النجم الثاقب: ج١، ص٢٩٥ تحقيق السيد ياسين الموسوي (وروى في إرشاد الشيخ المفيد عن الإمام الباقر (عليه السلام): إذا قام قائم آل محمد (عليه السلام) ضرب فساطيط لمن يعلّم القرآن على ما أنزل الله (جلَّ جلاله) فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم لأنه يخالف فيه التأليف.
وقد رويت في غيبة الفضل بن شاذان رواية بهذا المضمون بسند صحيح عن الإمام الصادق (عليه السلام)، وقد سألنا بعض المختصين في تلاوة وحفظ القرآن فقالوا بأن طرح مثل هكذا أسئلة يؤدي إلى إثارة الشبهات، وأن القرآن الكريم الموجود بين أيدينا هو كما أُنزل وهذه الأحاديث غير صحيحة في حين أنها مذكورة في أغلب الكتب المتحدثة عن الإمام الحجة (عجّل الله فرجه)، فما هو الجواب المناسب؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
نحن لا نعلم مدى حجم اختصاص ذاك الذي سألتموه عن هذه الرواية وحسب نقلكم هو مختص بالتلاوة والحفظ ومن كان هذا شأنه فلا يحق له تضعيف رواية ما بسبب إثارة شبهة ضدها.
وما أكثر الروايات والعقائد التي أثيرت ضدها شبهات فهل نتركها جميعاً لمجرد تلك الشبهات!
على أن الجميع متفق على أن القرآن الكريم الموجود بين أيدينا اليوم وإن كان محفوظاً من عند الله (عزَّ وجلَّ) ليس فيه زيادة ولا نقصان إلّا أنه ليس مرتباً حسب النزول، وليس فيه التفسير الصحيح ولا فيه توضيح أسباب النزول ولا الناسخ والمنسوخ أو العام والخاص وغيرها، ومصحف أمير المؤمنين (عليه السلام) الذي سيظهره الإمام الحجة (عجّل الله فرجه) هو مصحف مرتب حسب النزول وقد بُيّنت إلى جنب الآيات الشريفة تفسيرها وأسباب نزولها وبقية أحكام القرآن الكريم، ولذلك تجد الرواية تُصرِّح بأن صعوبة ذلك المصحف تكمن في اختلاف ترتيب سوره بل وآياته، فمثلاً نعلم أن أول ما نَزل من القرآن الكريم هي سورة العلق فحقها لو رُتب القرآن الكريم حسب النزول أن توضع في بداية القرآن الكريم، ولكن اليوم تجدها في ثنايا الجزء الثلاثين، كذلك مثلاً آية ﴿يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ...﴾ [هي في سورة المائدة ورقم الآية ٦٧]، وآية كمال الدين وتمام النعمة وضعت قبلها برقم الآية (٣) رغم أن الأولى نزلت بعد الثانية.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٢ / ٥.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016