الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
إن ظهور السفياني في الوقت الذي يبشّر بقرب الظهور، هو نذير بمذابح جماعية على الشيعة لمجرد كونهم شيعة، وعلى التسمية، ومن هنا يكون عدم الاستبشار بظهوره من هذه الناحية، وأمّا من ناحية إشارته لقرب الظهور فلا شك أنه مدعاة للاستبشار.
إذن، لظهور السفياني وجهان، يكون الاستبشار من أحدهما والحزن والألم من الوجه الآخر، وربما غلب هذا الوجه الآخر على لسان الروايات الشريفة فكان سماع نبأ السفياني مدعاةً للألم والحزن عند الناس.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)