الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
العشق هو فرط الحب. [الصحاح، الجوهري، ج٤، ص١٥٢]
فهو مرتبة عالية من الحب، والحب نقيض البغض. [تاج العروس، الزبيدي، ج١]
فالعشق هو الميل والتعلق بالمعشوق والمحبوب.
والحب يرتكز على الاتباع ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ﴾ [آل عمران: ٣١]
والنتيجة أن عشق الإمام (عجّل الله فرجه) هو بمعنى حبه واتباعه بصورة مطلقة والعمل على إرضائه وعدم إغضابه، مما يوصل إلى رضا الله تعالى.
وأنت حتى تصل إلى تلك المرحلة عليك بالاتباع الكامل للإمام (عجّل الله فرجه) وإلّا فكما قال الشاعر:
تعصي الإله وأنت تُظهر حبه * * * هذا محالٌ في القياس بديعُ
لو كان حبك صادقاً لأطعته * * * إن المحب لمن يحب مطيعُ
وبعبارة منقطة:
١) إن حبّ الكمال بنفسه كمال، فحب الإمام (عجّل الله فرجه) كمال في حد ذاته.
٢) إن حب أهل بيت النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) عبادة أُمر بها المسلمون حسب قوله تعالى: ﴿قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا المَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى﴾. [الشورى: ٢٣]
٣) إن لكل شيء علامة وعلامة الحب الكامل الذي هو (العشق) هو الاتباع والعمل على إرضاء المحبوب.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)