الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
أمّا عن إمكان رؤيته في الواقع مع عدم معرفته (صلوات الله عليه) فهي ممكنة في حد نفسها، بل وتقع كما ورد ذلك عن السفير الثاني: إن صاحب هذا الأمر ليحضر الموسم كل سنة، فيرى الناس ويعرفهم، ويرونه ولا يعرفونه. [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص٤٤٠، ح٨]
أمّا عن رؤياك لذلك الشخص في الرؤيا ثم في الواقع، فليس فيها دليل على أنه هو الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، وليس في قواعدنا المعرفية أن تكون الرؤيا حجة.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)