أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » متفرقة » (٥٩٥) ما هو تأويل قوله تعالى ﴿فإذا نقر في النَّاقُور﴾...

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 متفرقة

الأسئلة والأجوبة (٥٩٥) ما هو تأويل قوله تعالى ﴿فإذا نقر في النَّاقُور﴾...

القسم القسم: متفرقة السائل السائل: مصطفى باسم الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٥/١٠/٢٨ المشاهدات المشاهدات: ٥٣٢٤ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

سؤال: قوله تعالى ﴿فإذا نقر في النَّاقُور﴾ [المدثر: ٨] من الآيات المؤوَّلة بالمهدي (عجّل الله فرجه) فما تأويلها؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
عن المفضل بن عمر قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن تفسير جابر، فقال: لا تحدث به السفل فيذيعوه، أما تقرأ في كتاب الله (عزَّ وجلَّ) ﴿فإذا نقر في النَّاقُور﴾: إن منا إماماً مستتراً، فإذا أراد الله إظهار أمره نكت في قلبه نكتة فظهر فقام بأمر الله (عزَّ وجلَّ). [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص٣٤٩، ح٤٢، والغيبة للنعماني: ص١٩٣، ح٤٠، والغيبة للشيخ الطوسي: ص١٦٤، ح١٢٦]
وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قوله (عزَّ وجلَّ): ﴿فإذا نقر في النَّاقُور﴾ قال: الناقور: هو النداء في السماء: ألا إن وليكم فلان بن فلان القائم بالحق ينادي به جبرئيل في ثلاث ساعات من ذلك اليوم. ﴿فَذلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ * عَلَى الْكافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ﴾ [المدثر: ٩-١٠] يعني بالكافرين: المرجئة الذين كفروا بنعمة الله وبولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام). [تأويل الآيات: ج٢، ص٧٣٢ - ٧٣٣].
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016