كان في سؤال بصفحتكم: إذا جاء أحد يدّعي أن له اتصالاً مع الإمام (عجّل الله فرجه) عن طريق أشخاص -بمعنى ليس مباشراً- وصولاً إلى الإمام (عجّل الله فرجه)... هل يمكن أن يكون كلامهم صحيحاً؟ ولو كان كلامهم صحيحاً كيف يلزم أن يبرهنوا على صدق كلامهم؟
الإجابة:
بسم الله الرحمن الرحيم ١) لا يمكن أن يكون كلامهم صحيحاً، بل هو باطل جزماً لأن السفارة الخاصة قد انقطعت في زمن الغيبة الكبرى. ٢) إن الحجة في زمن الغيبة الكبرى هم الفقهاء العارفون بحديث أهل البيت (عليهم السلام). ٣) إن الله تعالى أكرم من أن يجعل حجة غير واضحة وتحتمل الاشتباه، فكل حججه (جلَّ وعلا) واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ولذلك أيّد أنبياءه بالمعجزات الواضحة، وهكذا يفعل في أوليائه (عليهم السلام). ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)