أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » علامات الظهور » (٦٨٢) كيف ان السفياني يدخل الكوفة ويستبيحها وكيف...

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 علامات الظهور

الأسئلة والأجوبة (٦٨٢) كيف ان السفياني يدخل الكوفة ويستبيحها وكيف...

القسم القسم: علامات الظهور السائل السائل: كرار محمد الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٧/٠٧/٢٩ المشاهدات المشاهدات: ٥٥٢٩ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

ذُكر في بعض الروايات إن الكوفة وقم البلاء مدفوع عنها...
السؤال هو: كيف إذا دخل السفياني (لعنه الله) إلى الكوفة ويستبيحها مدة من الزمن ويقوم بصلب إثنين من شيعة أهل البيت (عليهم السلام) على باب مسجد الكوفة، وتذكر الروايات أيضاً إنها ستكون فيها مذبحة عظيمة وهذا ما يتقاطع مع روايات أخرى تتحدث عن دفع البلاء عنها...؟!


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
روي عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: تربة قم مقدسة، وأهلها منا ونحن منهم، لا يريدهم جبار بسوء إلا عجلت عقوبته ما لم يخونوا إخوانهم! فإذا فعلوا ذلك سلط الله عليهم جبابرة سوء! أما إنهم أنصار قائمنا ودعاة حقنا. ثم رفع رأسه إلى السماء وقال: اللهم اعصمهم من كل فتنة ونجهم من كل هلكة. [بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج٥٧، ص٢١٩]
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا فُقد الأمنُ من العباد وركب الناس على الخيول واعتزلوا النساء والطيب فالهرب
الهرب عن جوارهم. فقلت: جعلت فداك، إلى أين؟ قال: إلى الكوفة ونواحيها، أو إلى قم وحواليها فإن البلاء مدفوع عنهما.
[بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج٥٧، ص٢١٤]
إن المقصود من نفي البلاء عنها هو البلاء الذي يؤدي إلى إعدام التشيع تماماً، وهو ما يسمى (الاستئصال) بحيث لا يبقى أحد من المؤمنين إلا ويقتله السفياني.
أما مثل القتل الجزئي، او الأمراض، أو الفيضانات مثلاً فهذه تدخل تحت النظام العام للعالم الذي أراد الله تعالى أن يبتلي به المؤمنين ليزيد من حسناتهم أو ليغفر لهم من ذنوبهم أو يرفع من درجاتهم، قال تعالى: ﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾. [العنكبوت: ٢-٣]
وهذا حاصل واقعاً عبر التاريخ سواء في الكوفة أو قم.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ١ / ٤.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016