الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
جاء في تاريخ دمشق لابن عساكر: ج١، ص٢٩٧ عن أبي الطفيل أنه قال: سمعت علياً يقول: (إذا قام قائم آل محمد جمع الله له أهل المشرق وأهل المغرب، فيجتمعون كما يجتمع قزع الخريف، فأما الرفقاء فمن أهل الكوفة، وأما الأبدال فمن أهل الشام).
ولا دلالة فيه على أنهم رفقاء الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، إذ لعلهم رفقاء بمعنى أصدقاء فيما بينهم.
ويحتمل أن يكون الرفقاء هم الأخيار الذين ذكرت رواياتنا أنهم من أهل العراق، فقد روي عن أبي جعفر (عليه السلام) يبايع القائم بين الركن والمقام ثلاث مائة ونيف عدة أهل بدر، فيهم النجباء من أهل مصر والأبدال من أهل الشام والأخيار من أهل العراق. [الغيبة للشيخ الطوسي: ص٤٧٧، ح٢٠٢]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)