أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » متفرقة » (٨٥٥) معنى ومفهوم كلمة النور المتكررة في...

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 متفرقة

الأسئلة والأجوبة (٨٥٥) معنى ومفهوم كلمة النور المتكررة في...

القسم القسم: متفرقة السائل السائل: هاشم الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢١/٠٢/١٩ المشاهدات المشاهدات: ٢٠٣٤ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

في زيارة آل ياسين في الدعاء الذي يليها، تم التصريح باسم الإمام الحجة (عجّل الله فرجه)، وما معروف في أدعية الندبة أو الاستغاثة ولا حتى في زيارة يوم الجمعة أو دعاء العهد وأيضاً بما يزار به يومياً بعد صلاة الفجر، كل ذلك لا تصريح بالاسم الشريف!
فما هو السبب؟
ثانياً معنى ومفهوم كلمة النور المتكررة كثيراً في الدعاء بعد زيارة آل يس؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
في نسخة الاحتجاج ح٢، ص٣١٨ التي بين أيدينا لم يرد ذكر اسمه الشريف، فالوارد هو: (اللهم صل على حجتك في أرضك، وخليفتك في بلادك، والداعي إلى سبيلك)
وإنما ورد ذلك في كتاب بحار الأنوار: ج٥٣، ص١٧٣ (اللهم صل على محمد بن الحسن حجتك في أرضك، وخليفتك في بلادك والداعي إلى سبيلك)، وكذلك فيما رواه في ج٩١، ص٤ (اللهم صل على محمد حجتك في أرضك، وخليفتك في بلادك، والداعي إلى سبيلك)، ويبدو أن ذلك من إضافات النُسّاخ، ولذا ورد تارة باسمه الشريف فقط، وتارة باسمه واسم أبيه (عليه السلام).
أما معنى النور: فهو الضوء الذي يكون واسطة للأبصار، وبانعدامه تكون الظلمة وهو أما مادي أو معنوي، والمادي ما نرى به الأشياء التي تحيط بنا ومصدره كالشمس والنجوم، والمعنوي ما يرتبط بعالم الروح والملكوت ومصدره العلم والمعرفة، روى صاحب تحف العقول ص٥١٢ في البحار في مواعظ عيسى (عليه السلام): إن الشمس نور كل شيء وإن الحكمة نور كل قلب. وروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام): المعرفة نور القلب. ولكل منهما قوانينه وأحكامه.
فالنور المادي قد يشمل المؤمن وغير المؤمن في عالم الدنيا، وكل إنسان يستفيد منه، ولكن النور المعنوي هو خاص بالمؤمنين وأهل الإيمان يقول تعالى: ﴿يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ﴾ وأما الكافر فهو يحشر في ظلمة العمى والضلال ﴿قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً﴾.
ثم إن كمال كل شيء وقيمته تبعاً لما له من آثار النور، فليس كل قلب فيه نور، ولا كل عمل له نور، ولذا يقول الداعي: واملأ قلبي نور اليقين وصدري نور الإيمان وفكري نور الثّبات وعزمي نور التّوفيق وذكائي نور العلم وقوّتي نور العمل ولساني نور الصّدق وديني نور البصائر. وإنما يطلب ذلك باعتباره الأثر الذي يكون وسيلة الوصول إلى الله تعالى وبه تتحقق السعادة واللقاء معه (عزَّ وجل) ولذلك يختم دعاءه ذلك بـ(حتّى ألقاك وقد وفيت بعهدك وميثاقك).
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016